لجنة تقييم المباني الآيلة للسقوط تزور عمارة متضررة بشارع الوحدة العربية في بنغازي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
نفذت لجنة حصر وتقييم المباني الآيلة للسقوط، برئاسة المهندس عبد السلام الجرم، زيارة تفقدية اليوم إلى عمارة رقم 1 الواقعة في شارع أبي إدريس الخولاني المتفرع من شارع الوحدة العربية “شارع عشرين” بمدينة بنغازي، بناءً على توجيهات وزير الأشغال العامة بالحكومة الليبية، المهندس نصر العبيدي.
وخلال الزيارة، أكدت اللجنة تدهور حالة المبنى بشكل كبير بعد سقوط أجزاء من واجهته الجانبية المطلة على شارع عشرين السبت الماضي.
وذكر الجرم أن المبنى، الذي يتكون من أربعة طوابق تضم ثلاثة شقق سكنية في كل طابق، بالإضافة إلى محلات بالدور الأرضي وشقة إضافية في السطح، يعاني من مشاكل هيكلية خطيرة. وأبرز المشكلات تتضمن تهالك الغطاء الخرساني، خاصة في الدور الثالث، وتدهور أنابيب الصرف الصحي، وغياب نظام تصريف مياه الأمطار، إلى جانب الأضرار الناجمة عن فيضان وتسريب مياه خزانات الشرب على السطح.
وجاءت هذه الزيارة استجابة لتوجيهات رئيس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد، الذي طالب بإعداد تقرير فني شامل حول حالة المبنى، في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين ومعالجة التحديات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط في المدينة
الوسوم#بنغازي المباني الآيلة للسقوط الوحدة العربية حصر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي المباني الآيلة للسقوط الوحدة العربية حصر ليبيا الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.