قوافل مساعدات سعودية جديدة تصل إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وصلت قوافل مساعدات سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة، أمس، مكونة من 31 شاحنة محملة بـ 4،494 حقيبة إيواء، موجهة لدعم سكان مدينة غزة والنازحين من محافظة شمال القطاع.
وتحتوي حقائب الإيواء على المستلزمات الضرورية التي تلبي الاحتياجات اليومية للأسر، مثل الأغطية، والفُرش، وأواني الطهي، وأوعية المياه، وغيرها من الاحتياجات الأساسية، بهدف مساعدة السكان على مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وتأتي هذه القوافل، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وسيبدأ المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، بتوزيع هذه المساعدات بشكل فوري على الأسر النازحة في شمال القطاع، للتخفيف من معاناتهم في ظل البرد القارس والحصار المستمر.
يذكر، أن مدينة غزة تشهد موجة نزوح كبيرة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في محافظة شمال القطاع منذ أكثر من شهرين؛ ما فاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في قلب المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياجات الأساسية الاعمال الانسانية الاحتياجات اليومية الشعب الفلسطيني الظروف الصعبة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.