أعلنت السلطات الإيطالية، تخصيص 13 مليون يورو لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا.

الجارديان: أوكرانيا بحاجة إلى دعم حقيقي قبل مفاوضات السلام مع روسيا أمريكا: قدمنا 3.4 مليار دولار مساعدات إضافية للموازنة في أوكرانيا

وأوضحت وزارة الخارجية الإيطالية - في بيان اليوم الثلاثاء أن القرار يمثل خطوة هامة في الجهود المبذولة لاستعادة أنظمة الطاقة المتضررة بسبب الصراع في وقت تتزايد فيه الهجمات على البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا .

 

وأشارت الخارجية إلى أن الدعم سيساهم في استقرار إمدادات الكهرباء لملايين الأوكرانيين المتضررين من الحرب في هذا الوقت العصيب، مؤكدة على الدعم الإيطالي في ضوء مؤتمر التعافي الأوكراني الذي سيعقد في رومَا في يوليو المقبل.

 

وكانت الحكومة الإيطالية أكدت مؤخرًا تمديد توريد الوسائل والمعدات العسكرية لأوكرانيا حتى نهاية عام 2025.

فيتسو: قرار أوكرانيا بوقف نقل الغاز الروسي عبر أراضيها"غير مسبوق"

دعا روبرت فيتسو، رئيس الوزراء السلوفاكي، الاتحاد الأوروبي إلى أن يأخذ بعين الاعتبار قرار أوكرانيا بوقف نقل الغاز الروسي عبر أراضيها، واصفا الوضع بأنه "
وبحسب روسيا اليوم، أوضح فيتسو، في رسالة مفتوحة إلى قادة المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، "إنني على قناعة بأنه من مصلحة جميع مواطني الاتحاد الأوروبي أن تكون الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا عقلانية، وألا تمثل خطوات مدمرة للذات ومضرة جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

وتابع: "وفي هذا السياق،  سأطلب منكم أن تعيروا الاهتمام اللازم لهذا الوضع غير المسبوق وأن تولوا الأهمية العاجلة له".

وأشار إلى أن تجاهل قرار أوكرانيا وقف نقل الغاز سيؤدي إلى التوترات وإجراءات جوابية.

يذكر أن أوكرانيا قررت وقف نقل الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا اعتبارا من 1 يناير عام 2025.

وحذر فيتسو، أوكرانيا من أن سلوفاكيا قد تتخذ إجراءات جوابية ردا على هذه الخطوة.

 

لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع وكالة تاس إن روسيا غير راضية عن مقترحات فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المتعلقة بتأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمدة 20 عاما، ونشر قوات حفظ سلام من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة هناك.

وأوضح لافروف قائلا: "استنادا إلى التسريبات العديدة ومقابلة دونالد ترامب مع مجلة تايم في 12 ديسمبر، فهو يتحدث عن تجميد الأعمال القتالية على طول خط الاشتباك ونقل المسؤولية عن مواجهة روسيا إلى الأوروبيين. نحن بالطبع غير راضين عن المقترحات التي قدمها ممثلو فريق الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في الناتو لمدة 20 عاما ونقل قوات حفظ سلام من القوات البريطانية والأوروبية إلى أوكرانيا."

وفي الوقت نفسه، أشار لافروف إلى أن موسكو لم تتلق أي إشارات رسمية من الولايات المتحدة بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا في الوقت الحالي. وقال: "حتى 20 يناير/كانون الثاني - تاريخ التنصيب - يتمتع دونالد ترامب بصفة الرئيس المنتخب، وجميع السياسات في جميع الجبهات يحددها الرئيس الحالي وإدارته. وحتى الآن، فإن الأخير هو الوحيد المخول بالتعامل مع روسيا نيابة عن الولايات المتحدة. ومن حين لآخر، كما يتم إعلامنا بانتظام، يحدث ذلك، ولكن لا يوجد حديث عن مفاوضات بشأن أوكرانيا في هذه الاتصالات."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا دعم الطاقة أوكرانيا وزارة الخارجية الإيطالية الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا نقل الغاز إلى أن

إقرأ أيضاً:

المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟

لعدة أشهر، شكّلت مدينة بوكروفسك الواقعة على الجبهة الشرقية خط دفاع أوكراني صلب، حيث استخدمت كييف طائرات مسيّرة صغيرة محملة بالقنابل لإيقاع آلاف القتلى في صفوف الجنود الروس، رغم التفوق العددي للقوات المهاجمة، غير أن تقدمًا بطيئًا للقوات الروسية كشف مؤخرًا ثغرات في الدفاعات الأوكرانية. اعلان

منذ العام الماضي، نجح الجنود الأوكرانيون في منع روسيا من السيطرة على بوكروفسك، ما أحبط أحد الأهداف العسكرية الرئيسية لموسكو، رغم أن المدينة دُمّرت بشكل شبه كامل ولم يبقَ من سكانها البالغ عددهم 60 ألف نسمة سوى بضع مئات.

غير أن مقاطع منشورة على قنوات تيليغرام الأوكرانية والروسية أظهرت دخول بعض الجنود الروس إلى مدينة بوكروفسك للمرة الأولى الأسبوع الماضي. فكيف عكست تحولات التكتيكات العسكرية طبيعة المعركة في واحدة من أكثر جبهات الحرب دموية؟

بوكروفسك: جبهة مشتعلة ومدينة استراتيجية

تتمركز بوكروفسك فوق احتياطات كبيرة من فحم الكوك، وكانت حتى وقت قريب بمثابة شريان أساسي لخطوط الإمداد العسكري الأوكراني شرق البلاد. ويقول القائد العسكري الأوكراني الأعلى، أولكسندر سيرسكي، لـ"رويترز" إن روسيا حشدت نحو 111 ألف جندي على هذه الجبهة.

وقد بدأت محاولات موسكو للسيطرة على بوكروفسك أوائل العام الماضي، أولًا عبر هجمات مباشرة ثم عبر تطويق المدينة التي تسميها باسمها السوفياتي القديم "كراسنوأرمييسك" أي "مدينة الجيش الأحمر".

عمال الإنقاذ يزيلون أنقاض مبنى سكني دمّره صاروخ روسي في بوكروفسك، 15 شباط/ فبراير 2023. Evgeniy Maloletka/ AP

وفي الربيع، نجحت أوكرانيا في إبطاء الزحف الروسي عبر نشر وحدات قتالية متمرسة، وزراعة حقول ألغام، إضافة إلى استخدام واسع النطاق للطائرات المسيّرة، بحسب المتحدث باسم الإدارة العسكرية في المدينة فيكتور تريهوبوف.

تقدم مكلف ومسيّرات "مرعبة"

سيرهي فيليمونوف، قائد كتيبة "ذئاب دا فينشي" التابعة للجيش الأوكراني، وصف كيف كلّف التقدم الروسي البطيء خسائر بشرية فادحة خلال النصف الأول من عام 2025. ووفقًا لإفادته، حاول الجنود الروس التسلل ليلًا أو التقدم بخطى حذرة، لكن الطائرات المسيّرة الأوكرانية كانت تلاحقهم وتستهدفهم بقنابل موجهة بدقة.

Related صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟ اتفاق أمريكي–ألماني لدعم أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" متطورة في مواجهة التصعيد الروسيزيلينسكي: رستم عمروف يترأس وفد أوكرانيا في المحادثات مع روسيا.. والكرملين لا يتوقع "تحقيق اختراقات"

وقال فيليمونوف لـ"رويترز" إن "كل أسير يقول إن أكثر ما يخيفهم هو الطائرات المسيّرة، هي ما تقتلهم باستمرار، وهي ما يرونه في نومهم، الكوابيس التي تطاردهم". وأوضح أن الجنود الروس كانوا يُرسلون إلى نقاط محددة على خرائط رقمية، وإذا قُتل الفريق الأول، يُرسل فريق بديل إلى ذات الموقع.

ووفقًا لاستخبارات الجيش البريطاني، فقد قُتل أو جُرح أكثر من مليون جندي روسي منذ بداية الغزو في شباط/ فبراير 2022، نحو ربعهم منذ مطلع هذا العام فقط.

جنود "غير مهيئين"

تحدّثت "رويترز" إلى خمسة من أقارب جنود روس، كشفوا أن الجيش الروسي دفع منذ أواخر العام الماضي بجنود غير مدرّبين أو مصابين أو حتى من السجناء إلى جبهة بوكروفسك، ما زاد من معدلات الخسائر البشرية.

وأعربوا عن مخاوف من الانتقام، لذا لم يكشفوا عن هوياتهم أو عن أسماء الجنود. أحد الجنود أُرسل إلى الجبهة رغم إصابة سابقة في ساقه، وفقًا لإحدى قريباته التي قالت: "كان بالكاد يستطيع المشي"، مضيفة أنه فُقد في 9 آذار/ مارس بعد أن استُهدفت مركبته، ولم يُعثر عليه بعد، رغم أنه سُجّل رسميًا على أنه غادر دون إذن.

بوكروفسك كما تبدو من نافذة محطّمة في أحد الشقق المتضرّرة، وسط معارك عنيفة مع القوات الروسية في دونيتسك، 9 مارس 2025. Iryna Rybakova/Ukraine's 93rd Mechanized Brigade via AP تكتيك روسي متطوّر

أظهرت الحرب أن روسيا تعلّمت من إخفاقاتها السابقة، وبدأت في استخدام طائرات مسيّرة بسلك ألياف بصرية غير قابلة للتشويش، مثل تلك التي استخدمتها في معارك منطقة كورسك.

هذه الطائرات، بحسب المحلل مايكل كوفمان، لا يمكن إسقاطها بالتشويش الإلكتروني وتتيح لها مدى يصل حتى 25 كيلومترًا خلف الجبهة. وبحسب رومان بوغوريلي، مؤسس مجموعة "ديب ستيت" الأوكرانية، تمتلك روسيا عددًا أكبر من هذه الطائرات، ما يمنحها تفوقًا نوعيًا.

ووفقًا لخريطة أصدرها "ديب ستيت"، فإن وتيرة التقدم الروسي تسارعت بعد السيطرة في أيار/ مايو على طريق سريع يربط بين بوكروفسك ومدينة كوستيانتينيفكا، إحدى أبرز المدن الحصينة في شرق أوكرانيا.

وقدّر المحلل الفنلندي باسي باروينن من مجموعة "بلاك بيرد" أن مساحة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا على طول الجبهة ارتفعت من 226 كيلومترًا مربعًا في نيسان/ أبريل إلى نحو 538 كيلومترًا مربعًا في أيار/ مايو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي
  • 45 مليار جنيه.. الحكومة: العام المالي الحالي يشهد تخصيص أعلى ميزانية لدعم الصادرات
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
  • بروكسل تحذر أوكرانيا: تجميد 50 مليار يورو إذا استمرّ التدخل في مكافحة الفساد
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية