وزير الصحة: بلادنا تواجه نقصاً كبيراً في الأطر الطبية يعرقل تطوير المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الصحة أمين التهراوي، أن المغرب يعاني من نقص كبير في الاطر الطبية والتمريضية وشبه الطبية.
و ذكر التهراوي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن إمداد المؤسسات الصحية بالموارد البشرية اللازمة يشكل أولوية للمنظومة الصحية الوطنية.
و أوضح الوزير ، أن بلادنا تواجه نقصا حادا في الاطر الطبية حيث لم تكن تتجاوز نسبة التأطير الصحي ببلادنا وحتى سنة 2022 ، 18 مهنيا للصحة لكل 10 آلاف نسمة الشيئ الذي يشكل بحسب التهراوي إكراها حقيقيا لتطوير المنظومة الصحية الوطنية والاستجابة لمتطلبات العرض الصحي.
التهراوي، قال أن الحكومة وضعت مجموعة من التدابير الاستراتيجية الرامية الى تقليص الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الخدمات الصحية بما يستجيب لتطلعات المواطنين و يتماشى مع الاصلاحات الكبرى التي تشهدها بلادنا بقيادة جلالة الملك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.