الثورة نت/..

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين والضغط لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، القول: “كلّ “الأحرار في العالم، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، إلى ترجمة هذه الاحتفالات إلى حراك جماهيري ضدَّ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي يرتكبه العدو الصهيوني ضدّ شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت: “لتكن هذه الاحتفالات مناسبة عالمية لمواصلة وتصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات، في مدن وعواصم وساحات العالم، تعبيراً عن رفض وإدانة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزَّة”.

وحثت “حماس” على ممارسة كلّ الضغوط على العدو الصهيوني والدّول الدَّاعمة له والمشاركة معه في عدوانه وإجرامه، حتى تتوقف هذه الحرب الهمجية ضدَّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، وحتى نحمي الإنسانية من شر الاحتلال الذي يتهدّد البشرية والسلم والأمن الدوليين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة
  • طالع أحوال طقس فلسطين بدءاً من هذه الليلة وحتى الثلاثاء القادم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة