«غازبروم»: توقف صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم» اليوم الأربعاء، توقف صادرات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت موسكو (05:00 بتوقيت غرينتش) بسبب انقضاء أجل اتفاقية العبور.
ويمثل هذا التوقف خسارة شبه كاملة لموسكو التي كانت مهيمنة ذات يوم على سوق الغاز الأوروبية.
وخلال تلك الفترة أعادت الدول الأوروبية هيكلة قطاع الطاقة لديها، واستبدلت بالغاز الروسي الغازين الأميركي والقطري، وأكدت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لانتهاء عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وذلك رداً على الانتقادات المستمرة من رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وتوقف أوكرانيا، التي دخلت في حرب مع روسيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، عبور الغاز الروسي عبر أراضيها مع بداية العام الجديد وكانت كييف قد أعلنت منذ فترة طويلة أنها لن تمدده. ويمثل وقف العبور مشكلة خاصة لسلوفاكيا.
ويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيجري توريده عبر خط أنابيب «ترك ستريم»، الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المُسال الروسي فائق التبريد المنقول بحراً، ارتفاعاً، وتستحوذ أوروبا على نحو نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المُسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027، بفضل ارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة العملاقة الغاز الروسی إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.
الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.
ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.
كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.
وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0