ما المحافظات السورية الأكثر تلوثا بالألغام والقنابل العنقودية؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصيب 5 أطفال بجروح وصفت بالخطيرة في انفجار لغم أرضي اليوم الأربعاء على أطراف قرية البوغاز في ريف حلب الشرقي، في وقت أحصت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنيا نتيجة انفجار ألغام مضادة للأفراد في سوريا خلال الشهر الماضي.
وكان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بدأ نهاية عام 2011 بزراعة الألغام على طول الشريط الحدودي مع لبنان وتركيا من دون أن يترافق ذلك مع تحذيرات ملائمة لحماية المدنيين، وفق تقرير بثته الجزيرة.
ومع اندلاع الحراك الشعبي، زاد النظام المخلوع -حسب الشبكة السورية- في استخدام الألغام المضادة للأفراد، ثم أدخل سلاحا فتاكا جديدا هو القنابل العنقودية.
وتتبعت الشبكة السورية على مدار السنوات الماضية ضحايا ومصابي انفجارات الألغام والذخائر العنقودية، وطابقت قاعدة بياناتها مع المعطيات الميدانية لمناطق القتال، في محاولة لرسم خريطة تقريبية عرضتها الجزيرة للمناطق الملوثة في محافظات البلاد.
ووفق خريطة الجزيرة، برزت محافظات ملوثة بنسب أعلى من غيرها بالذخائر العنقودية والألغام، مثل حلب وإدلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور والحسكة، وبدرجة أقل دمشق ودرعا والسويداء.
إعلانووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا، بينهم 931 طفلا، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع بين عامي 2011 و2024، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف سوري.
وكان مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح قال للجزيرة إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.
وأكد الصالح أن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعوق حركة فرق الدفاع المدني، وتعوق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.
وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يتفقد مقر سلطة الطيران المدني
تفقد سعادة الفريق محاسب حسن داؤد كبرون وزير الدفاع يرافقه سعادة اللواء ركن احمد صالح احمد عبود الامين العام لوزارة الدفاع ولفيف من قيادات الوزاره مقر سلطة الطيران المدني وذلك في اطار تفقد السيد الوزير للوحدات الحكوميه التي تشرف عليها وزارة الدفاع والاستعدادات الجارية للعودة التدريجية للعمل بالعاصمة الخرطوم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية لضمان سلامة وكفاءة عودة الحركة الجوية.
وقد تم خلال هذا اللقاء بحث الترتيبات اللازمة لإعادة تشغيل المطارات وتنسيق الجهود بين مختلف الادارات المعنية بما في ذلك التجهيزات الامنية والفنية وأكد علي اهمية تضافر الجهود لضمان سلامة الحركة الجوية مشيرآ الي ان عودة المطارات للعمل تعد خطوة حيوية ضمن خطة الحكومة لاستعادة الحياة الطبيعية بالخرطوم.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب