أسباب منع روسيا لـ 54 صحفيا ووزيرا بريطانيا من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
منعت روسيا 54 مواطنًا بريطانيًا من دخول البلاد، ردًا على عقوبات المملكة المتحدة ضد مواطنيها ومؤسساتها، وفقًا لوزارة الخارجية الروسية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
واتهمت روسيا الأفراد والكيانات الممنوعين من دخول أرضيها بالتورط في "الدعاية لأنشطة نظام زيلينسكي و كره روسيا".
وتشمل قائمة العقوبات عدة وزراء في الحكومة بالإضافة إلى صحفيين من هيئة الإذاعة البريطانية العامة وصحيفتا الجارديان والديلي تليجراف.
وقالت الوزارة الروسية في بيان "نود التأكيد مرة أخرى أن أي جهود من جانب لندن لزيادة دوامة العقوبات ضد روسيا ستتلقى حتما ردا حاسما من جانبنا. وسيستمر العمل على توسيع قائمة الإيقاف الروسية ردًا على إجراءات السلطات البريطانية ".
ويشمل حظر الدخول المدعي البريطاني كريم خان ، وهو مسؤول منتخب في المحكمة الجنائية الدولية ، بسبب تورطه "في إصدار مذكرة توقيف ضد القيادة الروسية" ، بحسب بيان وزارة الخارجية الروسية.
وفي فبراير ، قدم خان طلبات إلى المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا.
كما تم إدراج وزيرة الحكومة البريطانية لوسي فريزر ، وزيرة الدولة للثقافة والإعلام والرياضة في القائمة المحدثة ، حيث زعمت السلطات الروسية أنها "تضغط بنشاط من أجل عزل روسيا عن الرياضة الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراءات الجنائية الدولية الحكومة البريطانية الخارجية الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين السلطات البريطانية القيادة الروسية
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة خلية تجسس مرتبطة بالمخابرات البريطانية
الثورة نت /..
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم، أولى جلسات محاكمة تسعة متهمين ضمن خلية تخابر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة للمخابرات البريطانية.
ففي الجلسة الأولى، برئاسة القاضي حسين القعل وبحضور عضو النيابة هلال العبيدي، تم مواجهة المتهمين: علي صالح مسعد العماري، أحمد خالد محمد علي الزراري، عارف عبدالله عبده سعيد القدسي، حمير علي سعد السياني، سليمان أحمد مهيوب مغلس، صدام صادق مصلح الصيادي، بقرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات.
واستمعت المحكمة إلى ردود المتهمين وطلباتهم، وأقرت استكمال استعراض قائمة الأدلة وتمكين المتهمين من تقديم ما لديهم من دفوع في الجلسة القادمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم خلال الفترة من 2023 حتى 2025 تخابروا مع السعودية وبريطانيا عبر ضباط مخابرات التقوا بهم في الرياض، واتفقوا على رصد ومراقبة شخصيات قيادية في صنعاء وجمع معلومات عن مبانٍ ومنازل ومقرات أمنية.
وقد تلقّى المتهمون، تدريبات ميدانية ونظرية على أساليب المراقبة والتواصل المشفر واستخدام أجهزة تصوير سرية وأدوات تتبع، وزُوّدوا بتطبيقات سرية إضافة إلى سيارات مجهزة للبث المباشر، وقاموا برصد تحركات الأشخاص وزرع أجهزة تتبع واختراق شبكات الواي فاي، مقابل مبالغ مالية وسبائك ذهبية، بهدف الإضرار بالمركز الحربي والسياسي والاقتصادي للجمهورية اليمنية.
وثبت أن المتهمين أعانوا المخابرات السعودية والبريطانية بتجنيد آخرين للعمل لصالحها في جمع معلومات استخباراتية عن مواقع وشخصيات قيادية في صنعاء.
وفي الجلسة الثانية، برئاسة القاضي عبدالله الحمزي وبحضور عضو النيابة القاضي مجاهد الشبيبي، تمت مواجهة المتهمين: محمد علي أحمد البعلول، محسن قاسم عبده المقطري، عبدالرحمن أحمد فتح شاكر، بقرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات في القضية.
واستمعـت المحكمة إلى ردود وطلبات المتهمين ومحاميهم، وقررت استكمال استعراض المضبوطات في القضية، ومنحهم فرصة لتقديم ما لديهم من دفوع في الجلسة القادمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم خلال الفترة من 2021 حتى 2023 تخابروا مع السعودية وبريطانيا عبر ضباط مخابرات التقوا بهم في القاهرة والرياض، واتفقوا على العمل لصالحهم في جمع ورصد معلومات عن مواقع عسكرية وأمنية ومدنية، وقد زُوّدوا بوسائل اتصال مشفّرة وتطبيقات لتحديد المواقع.
وتلقوا تدريبات مكثفة على وصف الأشخاص والأهداف والمواقع ورصد الأنظمة الأمنية ورفع التقارير والصور والإحداثيات عبر تطبيق “سيجنال”، مقابل مبالغ مالية بالريال السعودي، إضافة إلى تدريبات على تحديد المواقع عبر الخرائط، بقصد الإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي.