تحل اليوم الخميس 2 من يناير 2025، الذكرى الرابعة لرحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي قدم عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وتظل محفورة في تاريخ الفن المصري بحروف من نور.

أحيت قناة «إكسترا نيوز»، ذكرى وفاة الكاتب وحيد حامد خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «ذكرى وفاة أيقونة الفكر والفن الكاتب الكبير وحيد حامد».

وأفاد التقرير: «ولد الكاتب الكبير وحيد حامد في الأول من يوليو عام 1944 بمركز منيا القمج في الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965».

وأضاف: «بدأ وحيد حامد مشواره مع الكتابة منذ اؤخر الستينيات وامتد مشواره لسنوات طويلة، كان فيها خير سفيره لبلده وللدراما المصرية، فتظل أعماله من أهم ما قدمت السنيما المصرية والفن بوجه عام».

وواصل التقرير: «قدم السنياريست وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية في السنيما تحاكي مشكلات المجتمع بشكل درامي وفني منها طائر «الليل الحزين» و «الراقصة والسياسي» و«معالي الوزير» و«عمارة يعقوبيان»».

وأكمل: «أما بالنسبة للأعمال الدرامية، فعمل وحيد حامد في العديد من المسلسلات، منها «أحلام الفتى الطائر» و«الجماعة» و«بدون ذكر أسماء»، وكتب في العديد من الصحف والمطبوعات حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم «القمر يقتل عاشقه».

اقرأ أيضاًفي أقل من أسبوع.. وفاة خامس طفل نتيجة البرد بقطاع غزة

وفاة جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق

«صاحب الرأي والأسلوب الخاص».. حسام داغر يحيي ذكرى وفاة نور الشريف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وحيد حامد حامد الكاتب وحيد حامد اعمال وحيد حامد وفاة وحيد حامد ذكرى وفاة وحيد حامد وحيد وفاة الكاتب وحيد حامد ذكرى وفاة ا يقونة الفكر والفن الكاتب الكبير وحيد حامد الکاتب الکبیر وحید حامد ذکرى وفاة

إقرأ أيضاً:

الفكر المتطرّف والذكاء الاصطناعيّ.!

صراحة نيوز- بقلم / رمضان الرواشدة 

مع تطوّر وسائل الاتّصال والتكنولوجيا الحديثة، فقد أصبحت متاحة للناس كلهم، بصرف النظر عن تخصّصهم ومستواهم الفكر والثقافيّ والسياسيّ والتعليميّ، وأصبح لدينا ما يطلق عليه “المواطن الصحفيّ” الّذي أصبح ينافس وسائل الإعلام في الخبر والصورة والفيديو وغيرها، وأصبحت الأخبار والمعلومات عابرة للحدود الطبيعيّة والجغرافيّة للدول، ولا يمكن للرقيب أن يمنعها أو يحدّ منها أبداً.

ومع ظهور الذكاء الاصطناعيّ وغيره من تطبيقات، فإن العالم المتطور استخدمها لخدمة البشر والبشريّة في مجالات حيويّة مهمّة، ومن بينها الطبّ والتعليم وتقنية المعرفة. قبل أسابيع، أُفتتح مستشفى في الصين يتعامل مع المرضى، بشكل كامل، من خلال الذكاء الاصطناعيّ ودون أيّ تدخّل بشريّ، وسبق ذلك استخدام “الروبوت” في العمليّات الجراحيّة الدقيقة.

ولكن ثمّة جهات استفادت وتستفيد من أيّ تطوّر تكنولوجيّ حديث لبثّ الأفكار المتطرّفة للجماعات والأفراد، وبثّ خطابات الكراهية والعنصريّة والإشاعات ومحاولات تقويض “الدولة الوطنيّة”، عبر كمّ هائل من البيانات المضلّلة الّتي تستخدم الذكاء الاصطناعيّ والتلاعب بالصوت والصورة، ولا يمكن للمواطن العاديّ أن يميّزها عن الحقيقة باستثناء أصحاب التخصّص.

وفي ذروة صعودها، استخدمت جماعات إرهابية متطرفة، مثل تنظيمات “القاعدة” و ” داعش” وأخواتها، وسائل الاتصال الحديثة لبث فيديوهاتها بجودة ودقة عالية تضاهي أستوديوهات القنوات الغربية، كما استخدمت غُرف الدردشة ” التشات” لتجنيد الأنصار في مختلف البلدان، وتلقينهم أفكارها وتعليمهم كيفية صناع الأسلحة والمتفجرات وتوجيههم للقيام بعمليات إرهابية لحسابها.

والجماعات المتطرّفة وصاحبة الفكر المنحرف ليست فقط الجماعات الدينيّة المتطرّفة، في الأديان كلّها، بل قد تكون جهات استخباريّة أو أدوات لدول تحاول بثّ والمساهمة في هدم بنيان بعض الدول الأخرى، وهذا ما رأينا في الحملات الّتي استهدفت عدداً من الدول العربيّة، ومن بينها الأردنّ.

تعتبر التشريعات والقوانين مهمّة، ويجب تطويرها وتعديلها لمواجهة ظاهرة استخدام الذكاء الاصطناعيّ من قبل المتطرّفين وأصحاب الأفكار المسمومة ولمواجهة البيانات المضلّلة والأخبار الكاذبة والملفّقة، ولكنّها غير كافية لمواجهة هذه الظاهرة.

إنّ الحلّ الآخر يكمن، حسب خبراء اختصاصيّين في هذا المجال، أيضاً، في تثقيف المجتمع بأهمّيّة البيانات والتعامل معها، وكيف يمكن التحكّم بها عوضا عن أن تتحكّم هي بالمجتمع، وهذا يتطلّب البدء بتدريس الذكاء الاصطناعيّ- إلى جانب الذكاء الطبيعيّ- من المدرسة وحتّى الجامعة لخلق جيل قادر على مواجهة ظاهرة التحكّم بالذكاء الاصطناعيّ من قبل أصحاب الفكر المتطرّف أو الجهات المعادية.

المشكلة في الوطن العربيّ والسؤال المطروح اليوم، ونحتاج إلى إجابة عنه هو: كيف تتحوّل دولنا العربيّة من مستهلكين للذكاء الاصطناعيّ إلى منتجين له؟

مقالات مشابهة

  • الفكر المتطرّف والذكاء الاصطناعيّ.!
  • افتتاح فعاليات معرض التقنية والفن الحرفي بمحافظة الظاهرة
  • في ذكرى وفاة مايكل جاكسون.. ملك البوب الذي غير وجه الموسيقى ورحل بسبب مخدر البروبوفول
  • مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم
  • وزير الثقافة ينعى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد المنعم
  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • تامر عبد المنعم يعلن وفاة والده الكاتب محمد عبد المنعم
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة رجل الأعمال أحمد الشيباني
  • وفاة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني في إحدى مستشفيات القاهرة
  • أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها