الأسرى الأحياء.. تطور جديد بشأن صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكدت مصادر يوم الخميس عودة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المصادر بحسب فضائية "العربية" إلى أنه تم إدخال تعديلات على المرحلة الأولى من صفقة غزة، حيث سيعقد اجتماع بالقاهرة خلال أيام لوضع تصور نهائي لاتفاق غزة.
وأوضحت المصادر التي لم تكشف عن هويتها أن الوسطاء طلبوا من إسرائيل عدم تقديم أي مطالب جديدة، فيما طلبت حركة المقاومة الإسلامية حماس مهلة 10 أيام لإعداد قائمة الأسرى الأحياء.
وفي وقت سابق يوم الخميس، أصدرت حركة حماس بيانا بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت حماس أن تصعيد الاحتلال عدوانه واستهداف خيام النازحين إمعان متواصل في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل.
وجددت الحركة في بيان لها دعوتها لجماهير الامة وأحرار العالم، للتحرك لوقف هذه المجازر وتصعيد الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيانها "إن تخاذل المجتمع الدولي ومؤسساته، وتخلّيه عن دوره في العمل لوقف هذه الجريمة المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، وصمة عار لن تُمحى، وإخفاق أخلاقي مدوٍّ لن يغفره التاريخ، واستسلام مُذِلّ لشرذمة من مجرمي الحرب الصهاينة، يرتكبون أبشع الجرائم بغطاء من الإدارة الأمريكية الشريكة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل تبادل الأسرى دولة الاحتلال الإسرائيلي صفقة غزة الأسرى الأحياء المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.