مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» مجددا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الخميس.
وشدد المفوض العام فيليب لازاريني على أنه لا يوجد مكان ولا أحد في غزة كان آمنا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، بحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة.
وقال:«مع بداية العام، تلقينا تقارير عن هجوم آخر على المعبر الشمالي «المواصي» حيث قتل وأصيب العشرات»، معتبرا هذا بمثابة «تذكير آخر بأنه لا توجد منطقة إنسانية، ناهيك عن وجود «منطقة آمنة».
وحذر من أن «كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار سيضيف المزيد من المأساة».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأونروا أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع وسائل الإعلام الدولية من العمل والتقارير داخل غزة.
وقالت الوكالة: «يجب منح الصحفيين الدوليين الحق في الوصول والتقرير بحرية من غزة».
في سياق متصل، عبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من «الاتجاه المقلق» لقمع حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى «تغيير موقفها واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي».
وفي الوقت نفسه، دعا خبراء مستقلون تم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنهاء ما وصفوه بـ«التجاهل الصريح للحق في الصحة في غزة»، وذلك بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على مستشفى كمال عدوان في الشمال واعتقال مديره بشكل تعسفي.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من اقتراب المجاعة في قطاع غزة
ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
«ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة وقف إطلاق النار مدير الأونروا
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: لا تسرب لإشعاعات خارج منشآت إيران النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على منشآت إيران النووية تسببت في "انبعاثات إشعاعية وكيميائية داخل المنشآت، غير أن مستويات الإشعاع خارجها لم تسجل أي ارتفاع".
وفي بيان نشرته الوكالة الثلاثاء، أعرب مديرها العام رافاييل غروسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وأكد غروسي أن استئناف التعاون بين طهران والوكالة سيلعب دورا مهما في تسوية الخلاف بشأن أنشطتها النووية، معربا عن استعداد مفتشي الوكالة لأداء عملهم في إيران.
وأضاف أن "الوكالة رصدت أضرارا كبيرة في عدة منشآت نووية إيرانية، تشمل مواقع لتحويل وتخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تقييمنا يُظهر حدوث انبعاثات موضعية لمواد نووية (معظمها يورانيوم مخصب بدرجات مختلفة) داخل تلك المنشآت، لكن لا تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارجها".
وأشار غروسي إلى أن الوكالة تستطيع طمأنة سكان الدول المجاورة إزاء عدم وجود أثر إشعاعي يهددهم أو يهدد البيئة.
واستدرك: "لكن الأهم من منظور الأمان النووي هو عدم استهداف مفاعلات البحوث والطاقة الإيرانية".
وعن الهجمات الأمريكية في 23 يونيو/ حزيران الجاري، قال إن تقديرات الوكالة تشير إلى إصابة أحد مداخل المنطقة تحت الأرض في منشأة فوردو، إلى جانب رصد ثقبين فوق الأقسام تحت الأرض المخصصة لتخصيب اليورانيوم والتخزين في منشأة نطنز، ما قد يسفر عن "مخاطر كيميائية داخليا".
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.