البطاطا المشوية.. ماذا يحدث للجسم عند تناولها في الشتاء؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يفضل العديد من الأشخاص تناول البطاطا الحلوة المشوية في فصل الشتاء، البطاطا الحلوة لها العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تعزز الصحة العامة وتساعد الجسم في مواجهة برودة الطقس.
1. تحسين مناعة الجسم
تحتوي البطاطا الحلوة على كمية كبيرة من فيتامين "C" و"أ"، اللذين يعززان الجهاز المناعي ويساعدان الجسم على مقاومة الأمراض الشائعة في فصل الشتاء مثل نزلات البرد.
2. غنية بالألياف
الألياف تساعد في تحسين الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الذي قد يزداد في الشتاء بسبب قلة الحركة.
3. مصدر للطاقة
البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، ما يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة التي يحتاجها الجسم للتدفئة وتحمل البرد.
4. صحة القلب
تحتوي البطاطا الحلوة على البوتاسيوم والألياف التي تساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
5. تحسين صحة الجلد
مع احتوائها على فيتامين "A" الذي يعتبر مضادًا للأكسدة، تساعد البطاطا الحلوة في الحفاظ على صحة الجلد ومكافحة الجفاف الذي قد يصيب البشرة في الطقس البارد.
6. تنظيم مستوى السكر في الدم:
البطاطا الحلوة تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض مقارنة بالبطاطا العادية، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات السكر.
7. تدفئة الجسم
الطعم الحلو والملمس الدافئ للبطاطا الحلوة المشوية يمكن أن يكون مريحًا ودافئًا في الأيام الباردة، مما يعزز شعور الراحة في الشتاء.
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطاطا فوائد البطاطا المزيد البطاطا الحلوة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.