محافظة صنعاء تشهد أكثر من 40 مسيرة ووقفة نصرة لغزة وإعلان الجهوزية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة صنعاء ،اليوم الجمعة، أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية، ومسيرتنا القرآنية” إحياء لعيد جمعة رجب ، وإستمراراً في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة للأسبوع الخامس والستين، بشراكة أمريكية ودعم من الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومقيت.
وأشاروا إلى أن الرسول الكريم اختص الشعب اليمني بوسام عظيم حين قال : ” الإيمان يمان والحكمة يمانية” في أول جمعة من رجب، العيد الذي منّ الله على يمن الإيمان والحكمة فيه بنعمة اجتماع كلمة اليمنيين على الدخول في الإسلام، طواعية وحبًا ورغبة والتزاماً وطاعة، فسكنوا في الإيمان، وسكن الإيمان فيهم، وتجلى ذلك في صدر الإسلام جهادًا ووفاءً وولاءً لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأعلام الهدى من آل بيته.
وأكدوا أن خروجهم للمسيرات لمناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة أئمة الكفر والضلال أمريكا وإسرائيل، إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء، وتجسيد للهوية الإيمانية و امتثالهم لأمر الله وولائهم له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وباركوا لشعبنا اليمني العظيم عيد جمعة رجب، مجددين العهد والولاء المطلق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
وجددوا ميثاق وعهد أجدادهم الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، كما جددوا البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال، كما باع أجدادهم الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة.
وأكدوا في بيان صدر عن المسيرات والوقفات عدم ترك الراية، وعدم إخلاء الساحات، وعدم التراجع عن المواقف الإيمانية ، متوكلين على الله، واثقين به تعالى و بوعده الصادق بالنصر، ومستعدون لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
وأثنوا على الله بالحمد والشكر على نصره وهزيمة أعدائه على أيديهم خلال عام كامل من فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الصهيوني ومحاولات إيقاف عمليات المساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان استمرار أبناء محافظة صنعاء في معركتهم المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.