محافظة بني سويف تعلن أماكن ومواعيد سوق اليوم الواحد للسلع الغذائية المُخفضة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت محافظة بني سويف عن انتظام العمل بمبادرة "سوق اليوم الواحد" لتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، حيث تُقام الأسواق أسبوعيًا يومي الجمعة والسبت بجميع مراكز ومدن المحافظة، في إطار خطة الحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة.
جاء ذلك خلال جولة موسعة قام بها اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اليوم الجمعة، لتفقد الأسواق في مراكز ومدن إهناسيا وسمسطا والفشن، ورافق السكرتير العام المساعد في الجولة عدد من المسؤولين، بينهم جمعة عبد الحفيظ، مدير عام التموين، والدكتور علاء سعيد، مدير وحدة التنمية الاقتصادية، إلى جانب رؤساء المراكز المعنية.
شملت الجولة تفقد الأسواق بمدينة إهناسيا وقرية بدهل بسمسطا وقرية شنرا بالفشن. وأشارت المحافظة إلى إقامة أسواق مماثلة بمناطق أخرى منها محيي الدين بمدينة بني سويف، وقرية الميمون بالواسطى، ومدينة ببا، وشارع جمال عبد الناصر بناصر. وتستمر المبادرة يوم السبت في مواقع جديدة، منها مدينة الفشن، مدينة الواسطى، وقرى ننا بإهناسيا، طنسا بني مالو بمركز ببا، والشنطور بسمسطا.
وأوضح السكرتير العام المساعد أن الأسواق توفر سلعًا أساسية مثل السكر، الأرز، المكرونة، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والفاكهة، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق التقليدية. وأشاد المواطنون بالمبادرة وبقرار إقامة الأسواق يومين أسبوعيًا بدلًا من يوم واحد، مؤكدين أنها تسهم في تخفيف الأعباء عنهم.
وأكد السكرتير العام المساعد، أن محافظة بني سويف مستمرة في التنسيق مع الجهات المعنية لضمان نجاح المبادرة وتحقيق أثر إيجابي على المواطنين، مع توجيه المحافظ بمتابعة الأداء وتقييم الخدمات بشكل دوري لضمان تقديمها بالجودة المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف السکرتیر العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
هزة بالأسواق العالمية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. خسائر حادة وقفزة بأسعار الطاقة والمعادن
شهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابات واسعة عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، في عملية حملت اسم "الأسد الصاعد"، طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي مفتوح يهدد إمدادات الطاقة ويزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي.
في ختام جلسة أمس الجمعة، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، متأثرة بحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين عقب العدوان الإسرائيلي.
فقد تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 68.92 نقطة، أي بنسبة 1.14%، مغلقاً عند 5976.34 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 254.13 نقطة أو 1.29%، ليستقر عند 19407.49 نقطة.
أما مؤشر داو جونز الصناعي، فسجل الانخفاض الأكبر، متراجعاً 768.73 نقطة، أي بنسبة 1.79%، لينهي تداولاته عند 42198.89 نقطة.
قفزة غير مسبوقة في أسعار النفط
وتفاعلت الأسواق سريعًا مع التصعيد، حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 12%، في أحد أكبر الارتفاعات منذ شهور.
وارتفع سعر خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام برنت بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولاراً، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وحذر كبير محللي الطاقة في "إم.إس.تي ماركي"، سول كافونيك، من أن "الهجوم الإسرائيلي زاد من علاوة المخاطر بشكل كبير"، لافتًا إلى أن السيناريو الأسوأ يتمثل في رد إيراني محتمل قد يعرقل مرور نحو 20 مليون برميل نفط يوميًا عبر مضيق هرمز، الشريان الرئيسي لإمدادات الطاقة العالمية.
رغم ذلك، أكدت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أن الهجوم لم يُلحق أضرارًا مباشرة بالبنى التحتية النفطية، مشيرة إلى استمرار العمليات بشكل طبيعي.
الذهب والملاذات الآمنة تلمع مجددًا
في ظل تصاعد المخاوف الجيوسياسية، لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب، الذي سجل مكاسب قوية.
فقد ارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3412.29 دولاراً، فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.2% إلى 3384.4 دولاراً. كما سجل المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بلغت 3.1%، مستفيدًا من اضطراب الأسواق العالمية.
كما حققت بقية المعادن الثمينة مكاسب طفيفة: ارتفعت الفضة بنسبة 0.3%، والبلاتين 0.2%، والبلاديوم 0.6%.
مخاوف من تعطل الملاحة عبر هرمز
تزامنًا مع صعود النفط، شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا قفزة كبيرة، وسط مخاوف من تعطل الشحنات عبر مضيق هرمز.
ووفق شبكة بلومبيرغ، ارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 5.7% أمس الجمعة، وهو أعلى ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وسجلت العقود الهولندية، وهي المرجع الأوروبي لأسعار الغاز، ارتفاعاً بنسبة 3.68% لتبلغ 37.51 يورو لكل ميغاواط/ساعة عند الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت أمستردام.
ورغم أن إيران لم تقدم حتى الآن على تعطيل الملاحة في المضيق، إلا أن احتمالات تأخير الشحنات أو تحول السفن إلى طرق بديلة بدأت تؤثر سلباً على الأسواق.
مع استمرار التصعيد في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية، حذرت رئيسة قسم الاقتصاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "موديز أناليتكس"، كاترينا إيل، من أن "هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ السوء".
وأضافت في تصريح لشبكة بلومبيرغ أن الاقتصاد العالمي يعاني أصلًا من ضغوط تجارية وسياسات حمائية أمريكية، ما يجعل أي ارتفاع كبير في أسعار الطاقة عبئًا إضافيًا يُعمّق الأزمات المالية والتضخمية القائمة.