جينفر لوبيز: فيلم "Unstoppable" قصة ملهمة لتخطي الصعاب وتحقيق حلمك
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تنقل الممثل الأمريكية جينفر لوبيز إلى الشاشة رغبة المصارع الأمريكي أنتوني روبليس في تخطي الصعوبات في فيلم "Unstoppable'" وهي قصة "ملهمة للغاية" تعلم أنه لا يهم ما تفتقده، بل ما تملكه وكيف تستخدمه لتحقيق النصر وبلوغ أهدافك وتحقيق أحلامك.
ويعد الفيلم من بطولة غاريل جيروم، وسيعرض على منصة "برايم فيديو" في 16 من يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويتناول السيرة الذاتية لشاب ولد بدون ساق يمنى وتحدى جميع العقبات حتى التتويج ببطولة وطنية للمصارعة في عام 2011 بينما كان ينافس في الجامعة الوطنية في أريزونا.
وتجسد الممثلة والمطربة الأمريكية دور جودي روبليس، وهي أم تجد قوتها وقيمتها من خلال أبنائها وخاصة أنتوني لمواصلة التقدم.
وتعرضت جودي للعنف الذكوري، واضطرت إلى تحمل مسؤولية أسرتها بمفردها، عقب رحيل الزوج وتراكم الديون عليها.
وأضافت أن أنتوني علم جودي القتال بنفس الطريقة التي ساعدته بها، لتعليمه عندما يركز على نقاط قوته وفيما يملكه بدلاً مما لا يملكه فحينها "لا يمكن إيقافه".
وأكدت لوبيز "إنجاب طفل بدون ساق يمكن أن يبدو أسوأ ما يمكن أن يحدث في العالم ربما لها في تلك اللحظة، لكنه انتهى بكونه الأفضل وأن هذا ما كانت تحتاجه للتعلم لتجاوز معاركها بنفسها"
وتعد قصة جودي وأنتوني مثال على أننا "جميعا نقاتل ضد شيء"، لكن أيضاً يعكس كيفية مواجهة ذلك.
وأضافت "وجد طريقة ليكون بطلاً بساق أمام أشخاص لديهم ساقين وهذا يعكس مغزى الفيلم".
التحدي في تجسيد دور أنتوني روبليس:
بينما قال جيروم إن تجسيد دور أنتوني كان "دور الأحلام" وكذلك الأصعب الذي قام به جيروم في حياته.
وذكر أن هذا ليس فقط بسبب تصوير مشاهد قتاليه وتدريبات، أو لمجرد السير بقدم واحدة، "بل هناك العديد من الأمور الجديدة بالنسبة لي وكنت في العديد من الأيام أشعر بإنهاك شديد في الصباح، لأن جسدي كان يؤلمني.كانت رحلة بدنية، لكن أيضاً ذهنية".
وأضاف جيروم أن لعب هذا الدور "دفعني للقيام بأشياء لم أكن أعلم أنه يمكنني فعلها ومنها التوجه إلى صالة الألعاب وتعلم بعض المهارات بنفسي. لكن على المستوى الشخصي كنت أعلم أنها ستغيرني تماماً. قبل ذلك لم أكن أتناول الطعام بشكل جيد أو أذهب إلى صالة الألعاب. ليس من الشائع تجسيد ممثل دور يغير جميع أموره".
وأشار إلى أنه رغم أن الطريق الذي خاضه لتحقيق هدفه، لم يكن سهلا، فإن جودي روبليس وأنتوني روبليس أرادا مشاركة بعض اللحظات العائلية الأكثر ازعاجاً وإيلاماً لتوضيح "شعور الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة".
واختتم "يمكن التعلم من اللحظات والصفعات الأكثر إيلاماً والعودة أقوى وأفضل في الحياة وهذا ما أتمنى أن يستفيده الجمهور من هذا الفيلم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم جينيفر لوبيز
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر ورواندا تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورواندا لا تتشاركان فقط في مياه نهر النيل، بل تجمعهما أيضا صداقة عميقة الجذور ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تعكس الشراكة بين البلدين تعاونا فعالا في مجالات إدارة المياه والتعليم والصحة، وبناء القدرات.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته، ممثلا عن الحكومة المصرية، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة رواندا بالقاهرة، للاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا.
وتوجه الدكتور سويلم، خلال كلمته بالتحية إلى سفير رواندا لدى مصر دان مونيوزا، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب جمهورية رواندا الشقيقة.
وقال الوزير: إن هذا اليوم لا يمثل فقط تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو أيضا انتصار للوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا.. موضحا أن التقدم الاستثنائي الذي حققته رواندا على مدى الـ31 عاما الماضية هو انعكاس حقيقي لقيادة ناجحة، والتزام ثابت بتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وأشار «سويلم» إلى لقائه مع وزيرة البيئة الرواندية الدكتورة فالنتين أواماريا خلال زيارته إلى رواندا في يناير الماضي، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الموارد المائية والري في إطار مذكرة التفاهم الجاري الإعداد لاعتمادها بعنوان إدارة الموارد المائية في رواندا، والتي تركز على حفر الآبار الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، وبناء القدرات، وتحسين وصول المجتمعات المحلية لموارد مياه آمنة، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولفت وزير الري إلى تنفيذ مصر العديد من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث اكتسب المشاركون الروانديون خبرات قيمة من خلال هذه البرامج، وسيواصلون الاستفادة منها مع انطلاق وتنفيذ مشروع التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الدكتور سويلم، التزام مصر بدعم التنمية في دول حوض النيل، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبي.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لوزارة البيئة الرواندية على التزامها بتعزيز التعاون في إطار مبادرة حوض النيل، من أجل إعادة توجيه المبادرة نحو مبادئها التأسيسية القائمة على الشمول والتوافق، والتي تعد مبادئ ضرورية لضمان الاستدامة والشرعية والملكية الجماعية للمبادرة، حيث يمكن لرواندا باعتبارها عضوا في اللجنة الاستشارية للمبادرة - المساهمة في تعزيز التعاون بين دول حوض النيل.
اقرأ أيضاًوزير الري: «كل نقطة مياه تُملأ في سد النهضة تُخصم من حصة مصر والسودان»
وزير الري ومحافظ الشرقية يتفقدان المنظومة المائية بمركز منيا القمح
وزير الري: متابعة دقيقة لبرنامج تطهيرات الترع والمصارف بالشرقية