البابا تواضروس خلال لقاء وفد «الإنجيلية»: متفائل رغم الصراعات حول العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن أمله فى أن يكون العام الجديد عام شبع، وبركة، مؤكدًا تفاؤله بالخير رغم ما يشهده العالم من صراعات.
وقال: إننا مطالبون بمواجهة الشر بالمحبة، رغم محاولاته نزع الإنسانية من قلوب البشر، ونشر الخطيئة.
وأضاف خلال لقائه رئيس الطائفة الإنجيلية بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى إطار تهنئته بعيد الميلاد المجيد، أن اللقاء يعكس المحبة الحقيقية التى تجعل الحياة أكثر فرحًا.
وأشار البابا إلى أن العصر الحالى تواجه فيه الدول، والشعوب العديد من الحروب، التى تحكم وتتحكم فى مصير الإنسان وأخطرها، الشائعات، والمخدرات، والمجاعات.
ودعا إلى الصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر، ويديم عليها نعمة الأمان، وأن تنمو وتزداد من كل الأوجه، وأن ينعم بالسلام والاستقرار على كل مناطق الصراع فى العالم.
وأردف قائلًا: «الميلاد هو رسالة الأمل، والحياة».
من جانبه قال القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية: إن العلاقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية تعكس المحبة الصادقة، لافتا إلى أن البابا تواضروس الثانى رمز للمحبة بين المصريين.
وأضاف خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية على رأس وفد إنجيلى، أول أمس، أن البابا تواضروس الثانى أسهم بحكمته فى تعزيز وحدة الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية رئيس الطائفة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ألبا كلمة السر أمام بورتو.. إنتر ميامي يتمسك بأمل العبور في كأس العالم للأندية
يخوض فريق إنتر ميامي الأمريكي ثاني مبارياته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يواجه بورتو البرتغالي مساء الخميس، في لقاء مصيري لحسم مصير التأهل عن المجموعة الأولى.
وكان إنتر ميامي قد استهل مشواره في البطولة بتعادل سلبي مع الأهلي المصري، في المباراة الافتتاحية التي أقيمت على ملعب "هارد روك"، ليكتفي بنقطة واحدة، بينما يتصدر الأهلي المجموعة بفارق نقاط السلوك النظيف.
ويسابق الإسباني جوردي ألبا الزمن للحاق بالمواجهة المرتقبة بعد غيابه عن لقاء الأهلي بسبب إصابة عضلية، حيث أكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن الجهاز الطبي يسعى لتجهيزه للمشاركة في مباراة بورتو التي لا تحتمل أي تعثر جديد لإنتر ميامي، إذا أراد الاستمرار في البطولة.
ورغم اعتماد المدرب ماسكيرانو على نواه ألين في مركز الظهير الأيسر، إلا أن وجود ألبا يشكل إضافة كبيرة بجانب زميله ليونيل ميسي، الذي لم يتمكن من صناعة الفارق بمفرده في مواجهة الأهلي رغم محاولاته الكثيرة.
وترى التقارير أن بورتو وبالميراس هما الأقرب لحصد بطاقتي التأهل، غير أن إنتر ميامي يراهن على قوة الثنائي ألبا وميسي لتغيير المعادلة والعبور إلى دور الـ16.