يديعوت أحرونوت: جنديان إسرائيليان بين مصابي نيو أورليانز في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن جنديين احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كانا من بين المصابين في هجوم رأس السنة، بمدينة نيو أورليانز الأمريكية.
وحسب تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجنديين أصيبا بجروح خطيرة ومتوسطة في هجوم الدهس وإطلاق النار، الذي نفذه جندي سابق في الجيش الأميركي أعلن انتماءه لتنظيم "داعش".
والمصابان الإسرائيليان في العشرينيات من العمر، وكانا من جنود الاحتياط وشاركا في معارك غزة ولبنان.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إن الاثنين غادرا في رحلة مدتها 6 أسابيع إلى الولايات المتحدة، وأصيبا بعد تعرضهما للدهس، وهما الآن بمستشفى في نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية.
وقاد جندي أمريكي سابق شاحنة لدهس مجموعة من المحتفلين بالسنة الجديدة، كما أطلق النار عليهم، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن شمس الدين جبار، وهو أمريكي من تكساس عمره 42 عاما، نفذ الهجوم متأثرا "بنسبة 100 بالمئة" بتنظيم "داعش".
وقتل جبار، الذي رفع راية التنظيم على الشاحنة التي استأجرها، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال نيو أورليانز هجوم نيو أورليانز المزيد
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.