الهلالي الشربيني يُشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شارك الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق، في مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الدراسات الآسيوية العليا بجامعة الزقازيق «قسم الاقتصاد» بعنوان «أثر جودة التعليم على التنمية الاقتصادية المستدامة فى تايوان - دراسة مقارنة مع مصر» للباحثة يسرا أحمد فؤاد سليمان أباظة.
وكان الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، قد استقبل اليوم الأحد؛ الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق، في حضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وكل من: الدكتور عبد الحكيم نور الدين أستاذ التجارة الدولية ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أحمد مشهور أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الزراعة الأسبق.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور خالد الدرندلي بوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق، مؤكدًا أن الجامعة تحرص دائماً على استضافة القامات العلمية فى شتى المجالات للاستفادة من خبراتهم فى خدمة البحث العلمي، مؤكداً حرص الجامعة على دعم باحثيها بكامل الاحتياجات العلمية والتأهيلية والتكنولوجية والتى تساعدهم في إنتاج رسائل علمية قيمة تخدم المجتمع.
وفي السياق ذاته، أشاد الدكتور الهلالي الشربيني، بما تتمتع به الجامعة من كوادر وأساتذة مميزين بمختلف التخصصات.
يشار إلى أن المناقشة جاءت بحضور الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور عماد عبدالرازق عميد كلية الآداب، والدكتور نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، والدكتور نبيل مصطفى المدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور أحمد جمعة مستشار رئيس الجامعة للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور محمد عبد الحليم مدير مركز اللغة، والدكتورة إيناس صبري بنداري نائب مدير مركز رعاية الطلاب الوافدين، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب، مستشار الهيئة الملكية للعلا عضو مجلس إدارة التراث بالمملكة العربية السعودية، خلال زيارته لمناقشة رسالة ماجستير بالمعهد العالي للحضارات الشرق الأدني القديم.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور خالد الدرندلي شكره وتقديره للدكتور الذييب لتشريفه جامعة الزقازيق، والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات العلمية المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والسعودية، لافتا إلى حرص جامعة الزقازيق الدائم على تبادل الخبرات العلمية مع الجامعات العربية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور سليمان الذييب مستشار الهيئة الملكية للعلا عضو مجلس إدارة التراث بالمملكة العربية السعودية، عن شكره وتقديره لجامعة الزقازيق على حسن الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون العلمي بين الجامعات العربية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات البحث العلمي.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور الدرندلي درع الجامعة للدكتور الذييب تقديرًا لمكانته العلمية المتميزة وإسهاماته البحثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الزراعة وزير التربية والتعليم هيئة التدريس التكنولوجية رسالة دكتوراه التنمية الاقتصادية جامعة الزقازيق كلية الطب قسم الاقتصاد كلية الدراسات التنمية الاقتصادية المستدامة التجارة الدولية مركز تنمية قدرات شئون التعليم التصنيف الدولي آسيوي القامات العلمية الدکتور خالد الدرندلی جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
نقل مقر الجامعة العربية وتدوير منصب أمينها العام.. جدل وتكهنات وعلاء مبارك وأكاديمي إماراتي يعلقان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- احتدمت حدة الجدل والتكهنات مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط، وسط تفاعل.
وينص ميثاق الجامعة العربية في مادتيه العاشرة والحادية عشرة على أن "تكون القاهرة المقر الدائم لجامعة الدول العربية، ولمجلس الجامعة أن يجتمع في أي مكان آخر يعينه. وينعقد مجلس الجامعة انعقاداً عادياً مرتين في العام، في كل من شهري مارس وسبتمبر، وينعقد بصفة غير عادية كلما دعت الحاجة إلى ذلك بناء على طلب دولتين من دول الجامعة".
وبدأت تلك التكهنات وحالة الجدل بعدما كتب البرلماني المصري والإعلامي مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منذ أيام حيث قال: "مسئول مصري كبير، يتوقع أن يترك منصبه قريباً، حيث سيجري ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا للسيد أحمد أبو الغيط الأمين الحالي، وهناك مسئول كبير آخر سيحل محله في منصبه الحالي"، حسب قوله.
وردا على ذلك، قال علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك: "كلام كثير هذه الأيام عن جامعة الدول العربية وعن دورها وعن مقرها وعن منصب أمين عام الجامعة، وعن ميزانيتها وعن الرواتب.. إلخ إلخ".
وأضاف علاء مبارك: "البعض يتحدث عن ضرورة تدويل منصب الأمين العام للجامعة وجعله حقا لجميع دول الأعضاء، خاصة أنه لا يوجد نص في ميثاق الجامعة يحدد جنسية الأمين العام وإنما اختياره من مصر كان بالعرف لا بالنص، لا توجد مشكلة من ترشيح أي شخصية طالما تكون شخصية دبلوماسية مقبولة ذات ثقل وخبرة بصرف النظر عن الجنسية، على أن يتم حسم الأمر عن طريق تصويت الدول الأعضاء، أمر بسيط مش محتاج كل الهبد اللي حاصل على شبكة التواصل، لكن مع كامل الاحترام والتقدير للجميع، أعتقد الأهم في هذه المرحلة من الحديث عن منصب الأمين العام ومقر الجامعة، أن نسأل ونقيم بهدوء دور وأداء جامعة الدول العربية".
وأوضح نجل الرئيس المصري الراحل: "هل نجحت في إحداث أي تغيير في المنطقة على مدار سنوات؟ هل أصبح للجامعة دور مؤثر في حل المشاكل وتحقيق مصلحة المواطن العربي والأمن العربي؟ هل نجحت في ظل الأحداث والاضطرابات العديدة والتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة في التدخل لفض المنازعات أو تسوية أي قضايا أو حتى إنهاء خلافات عربية داخل البيت العربي؟ هل استطاعت الجامعة التصدي أو مواجهة أي من الأزمات والتحديات الإقليمية باستثناء إصدار البيانات وبعض عبارات الشجب والتنديد والإدانة؟ والسؤال هل يمكن تطوير وإصلاح جامعة الدول العربية وتفعيل دورها حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة أم أنها ترهلت وانتهى تاريخ صلاحيتها، ومن الأفضل توفير أموال الميزانية الضخمة والبحث عن شكل أو كيان عربي جديد مختلف كبديل؟".
وردا على مقال كتبه الأكاديمي السعودي عايض محمد الزهراني أستاذ فلسفة التاريخ النقدي بعنوان "الجامعة العربية.. صرف بلا عائد. ووجود بلا دور"، علق علاء مبارك قائلا: "(صرف بلا عائد وحضور بلا دور) لخصت الموضوع في جملة أحسنت".
ومن جانبه، كتب الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يجري حديث خلف الكواليس لاختيار أمين عام جديد للجامعة العربية وضرورة تدوير المنصب الذي حان وقت انتقاله إلى الخليج العربي، حيث مركز الثقل العربي الجديد، وأرشح دبلوماسيا إماراتيا مخضرما لهذا المنصب، فالإماراتي يدير اليوم منظمات عالمية بكفاءة وجدارة وسيدير بيت العرب بنفس الكفاءة والجدارة".
وقال عبدالخالق عبدالله في تدوينة سابقة: "أعتقد حان وقت تدوير هذا المنصب مع الإبقاء على مقر الجامعة العربية في القاهرة دون أن يعني هذا أي انتقاص لمصر ودورها القيادي".
وردا على سؤال من أحد مستخدمي "إكس": "من ترشح يا دكتور عبدالخالق؟؟"، رد الأكاديمي الإماراتي قائلا: "في الإمارات عشرات من الكفاءات الدبلوماسية القادرة على إدارة الجامعة العربية بجدارة واقتدار".
وتفاعل مستخدمون مع ما كتبه عبدالخالق عبدالله، وسط مطالب بعضهم بترشيح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لمنصب أمين عام الجامعة العربية، وذلك على الرغم من عدم وجود أي إعلان أو إشارة سعودية رسمية حول ذلك، باستثناء بعض المقالات من أكاديميين سعوديين انتقدوا فيها "تراجع دور" الجامعة العربية.
وبالعودة إلى مصر، قال الإعلامي أحمد موسى، عبر منصة "إكس": "بمناسبة الحديث عن الجامعة العربية، للأسف تحولت السوشيال لمعول هدم للعلاقات وكراهية وفتنة بين الدول وتصدير أزمات وافتعالها وإلحاق الأضرار البالغة لمصالح البلاد.. لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم أيها السادة، هناك بعض الحقائق ومنها أن أمينا عاما جديدا سيبدأ مهمته في الأول من يوليو عام 2026، بعد انتهاء مدتين (10 سنوات) للسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام والدبلوماسي المصري المخضرم وصاحب الخبرات الدولية وأحد أهم الشخصيات التي تولت منصب أمين عام الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1954".
وأردف أحمد موسى: "الترشيح لهذا المنصب يتم بالتوافق بين الدول ويتم من جانب الدولة المصرية وليس أي شخص آخر، علينا ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التي تختار التوقيتات المناسبة، وعملية انتخاب الأمين العام الجديد ستكون خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس 2026، والتصديق على القرار خلال القمة العربية على مستوى القادة والزعماء في شهر مايو 2026".
وأضاف الإعلامي المصري: "ماذا عن الأخطاء التي وقع فيها الكثير من رواد السوشيال، لم يحدث ولا في أي مرة طرح نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة لأي عاصمة عربية منذ عودتها من تونس في عام 89 وحتى اليوم، كما لم تتحدث أي دولة حتى اليوم عن رغبتها في هذا المنصب بعد محاولة طرح أحد الأسماء عام 2021، أرجوكم لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية من لا شيء، لا شيء".