سيناتور أمريكي يدعو ترامب إلى تسريع ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام امس الأحد، بأنه يتعين على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يهددون الولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لدينا ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين وعدهم ترامب ويجب ترحيلهم.. كل يوم تأخير يمثل تهديدا لأمريكا”.
ووفقا لغراهام، فإنه لم ير قط هذا القدر من التهديدات للولايات المتحدة كما هو الحال الآن، وأشار السيناتور إلى أن التهديدات الأمنية بدأت تتزايد مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والآن يتسلل تنظيم “داعش” إلى الأراضي الأمريكية.
وأضاف: “أنا قلق للغاية من أننا إذا لم نضع الحدود في المقام الأول وننجزها، فسيكون ذلك بمثابة كابوس للأمن القومي”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أقر وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس بأن الولايات المتحدة تواجه زيادة كبيرة في “التطرف العنيف الناشئ في الداخل” والتهديد المستمر للإرهاب الداخلي.
يذكر أنه في الأول من يناير الجاري، في حوالي الساعة 03.15 بتوقيت نيو أورليانز (12.15 بتوقيت موسكو)، دهست شاحنة حشدا من الناس في شارع بوربون في المركز التاريخي للمدينة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 35 آخرين. وفتح المشتبه به النار على الشرطة، مما أسفر عن مقتل اثنين، وتم القضاء عليه بنيران مضادة.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن المشتبه به في الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز هو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 42 عاما من ولاية تكساس يدعى شمس الدين جبار، وفي السيارة التي نفذ فيها الهجوم وجد علم الجماعة الإرهابية “داعش”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.
ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".
كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".
Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟ضوء أخضر
ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.
وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.
الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية
منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.
وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".
غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟
يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.
لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.
الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة