قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.
الأونروا: نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات الراهنة
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، رغم من التحديات الراهنة .
وأشارت حمدان - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن أي تقليص في خدمات الأونروا أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "معقدة وصعبة" حيث يعاني السكان من حرب متواصلة لأكثر من 14 شهرًا؛ مما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة .
وأوضحت أن أونروا تلعب دورًا حيويًا كـ "شريان الحياة" والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60% من الخدمات الصحية الضرورية.. مضيفة أن غياب الخدمات الطبية قد يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي، مشيرة إلى الأزمات المتعددة التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تفشي الأمراض والحرب المستمرة والنزوح المتكرر.
واعتبرت حمدان أنه من الضروري معالجة مشكلة عدم قدرة أكثر من 300 ألف طالب وطالبة على الحصول على التعليم المناسب؛ مما يستدعي البحث عن حلول بديلة لضمان استمرارية الحياة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان غزة .
بلينكن يؤكد مجددا دعم واشنطن لسول..ويعرب عن قلقها إزاء تزويد بيونج يانج لبوتين بالأسلحة
أكد وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين مجددا ثقة بلاده الكاملة في المرونة الديمقراطية لكوريا الجنوبية..قائلا : "إننا نؤكد من جديد دعمنا الثابت للشعب الكوري الذي يعمل بلا كلل لدعم نظامه ، ونحن على ثقة من أن كوريا الجنوبية باعتبارها دولة ديمقراطية عالمية رائدة ستمضي قدما بما يتفق تماما مع دستورها وسيادة القانون".
وأعرب بلينكن ، عقب لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج - موك خلال زيارته إلى سول ، عن ثقة بلاده الكاملة في قوة الديمقراطية بكوريا الجنوبية وقيادة تشوي..قائلا :"إن واشنطن لا تثق فقط في مرونة الديمقراطية في كوريا الجنوبية بل وأيضا في قيادة تشوي"..حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال وزيرالخارجية الأمريكي:"إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يظل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".. مشيدا بالتقدم المحرز من خلال التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وخاصة بعد قمة كامب ديفيد التاريخية حيث جمعت القمة في أغسطس 2023 الرئيسين يون وجو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا..معربا عن تطلعات واشنطن إلى استمرار هذه الإنجازات وتوسيعها بشكل أكبر.
وبدوره .. أشار تشوى إلى أن زيارة بلينكن في حد ذاتها هي شهادة على القوة الثابتة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة .. معربا عن امتنانه لدعم واشنطن الثابت وثقتها في ديمقراطية كوريا الجنوبية والتحالف.
وعقب لقائه مع وزيرالخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول .. قال بلينكن ، في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء في سول : إن روسيا تعتزم مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية مقابل تزويد الأخير لها بالأسلحة والمعدات الأخرى لدعمها في حربها ضد أوكرانيا .. واصفا الأمر بأنه مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن ربما يكون بوتين على وشك تغيير سياسة استمرت عقودا من خلال قبول برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية .. لافتا إلى أن هذا القلق محط اهتمام كبير ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة ولكن أيضًا بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان.
وتأتي الزيارة في أعقاب عزل الرئيس يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر وتولى تشوي دور القيادة المؤقتة بعد أن صوتت الجمعية الوطنية على عزل يون في في 14 ديسمبر ، ثم عزل الرئيس المؤقت آنذاك ورئيس الوزراء هان دوك-سو بعد أسبوعين وتمثل زيارة بلينكن أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى سيول منذ عزل يون، في حين تمثل محادثاته مع تشوي أول محادثات رفيعة المستوى بين الحليفين منذ ذلك الحين.
وكان بلينكن قد وصل إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأحد في إطار جولته الحالية والأخيرة - بصفته وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي بايدن- حيث تشمل أيضا اليابان وفرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية معتقلون سابقون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في القطاع يعلن إستشهاد 43 فلسطينيا بنيران قوات الإحتلال
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "رويترز": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم مقتل 43 شخصا بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي مزقته الحرب لأكثر من 20 شهرا.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن 26 شخصا قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور نتساريم في وسط قطاع غزة.
ويتوافد آلاف الأشخاص يوميا إلى مناطق مختلفة من القطاع، من بينها هذه المنطقة، على أمل الحصول على الطعام.
وأفاد المغير بأن 17 شخصا آخرين قُتلوا في خمسة مواقع مختلفة بنيران الجيش الإسرائيلي.
ولم يجب الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب تعليق.
وقعت سلسلة من الوقائع الدامية منذ 27 مايو تاريخ افتتاح مراكز الإغاثة المحدودة التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات تمويل غامض تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 397 شخصا وأصيب 3 آلاف على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في غزة، بحسب آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.
ويتعذر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من تقارير الدفاع المدني، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة التنقل في القطاع.
الموت عطشا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن غزة تواجه جفافا من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا... 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل".
وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".
وذكرت يونيسف أيضا أن هناك زيادة 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل نيسان ومايو أيار في غزة وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع.
"الوضع العصيب أسوأ"
وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، "تجعل الوضع العصيب أسوأ".
وأمس الخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره مؤسسة غزة الإنسانية بوسط غزة.
وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخرا، إنه استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف "هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها".
و الأربعاء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقعها الإغاثية دون وقوع حوادث.
إنفجار قنبلة
أفاد مسؤولون أن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النروجي لدى إسرائيل دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النروجية، في بيان لوكالة فرانس برس "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النروجي في تل أبيب مساء الخميس".
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة اكس أنه كان على اتصال مع السفير النروجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفا أن منزل سيلفاغ استهدف بـ"قنبلة يدوية متفجرة".
وندد ساعر بشدة بهذه "الجريمة الخطيرة".
وأضافت بوغزنيس "لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.
وكانت النروج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ"التحريض على العنف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وندد وزراء خارجية هذه الدولة في بيان مشترك بـ"تحريض" ايتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني" في الضفة الغربية.
كما وصف رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا بين إسرائيل وحماس، بأنه "كارثي".