هايدي كرم عن انتقادات ملابس و"فيلر" مسلسل "وتر حساس": "جاءت بمصلحة العمل"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكدت الفنانة هيدي كرم، أن الانتقادات التي طالت بطلات مسلسل “وتر حساس” في بداية عرض المسلسل سواء فيما يخص الملابس أو اتهامات بإجراء عمليات تجميل، صبّت في مصلحة العمل لأنها أثارت الفضول لدى الجمهور لمتابعة المسلسل.
وأوضحت “كرم”، خلال لقاءها ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “ON”، أن التعليقات السلبية من الممكن أن تزعج أي حد، لكن في النهاية صبّت في مصلحة العمل.
تصريحات الفنانة هيدي كرم
وتابعت:"ما فيش حد طبيعي ممكن يكون مبسوط من الانتقاد، خصوصًا لو كان شرسًا ويأتي من السوشيال ميديا، حيث يكون النقد أحيانًا جارحًا، وناقشت هذه الانتقادات مع الفنانة إنجي المقدم، التي قالت بدورها:"في بداية عرض المسلسل، سمعت عن الانتقادات، لكنني بطبيعتي مش بحب أقرأ التعليقات على السوشيال ميديا. كنت أسمع ذلك من الناس في الخارج، وكانوا يقولون لي: ما تزعلوش! وكنت مستغربة".
وشددت الفنانة هيدي كرم، على أن شخصية "رغدة" في "وتر حساس" تبدو للوهلة الأولى غريبة وليست لها "مسكة"، لكنها في جوهرها شخصية إنسانية من لحم ودم، تجمع بين الخير والشر، وليست شخصية خيالية، متابعة: "رغدة مثل أي إنسان، يمكن أن نتعاطف معها أحيانًا عندما تكون ضعيفة وتُظهر جانبها الطيب، وفي لحظات أخرى تغضب من حولها بسبب تصرفاتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيدي كرم المسلسل وتر حساس كلمة أخيرة عمليات تجميل
إقرأ أيضاً:
رنا جبران تجسد الأمومة الجريحة في مسلسل”أمي”
البلاد (جدة)
لفتت الفنانة السعودية رنا جبران الأنظار بأدائها المؤثر في شخصية “سهام” بمسلسل”أمي”؛ إذ قدمت واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا وعمقًا في الدراما السعودية؛ حيث تجسد ملامح الأمومة الجريحة، بشهادة الجمهور والنقاد الذين عبّروا عن إعجابهم الشديد بأدائها دور الأم المعذبة نفسيًا، وإظهار مشاعرها الإنسانية بشكل جعل المتلقّي يتعاطف معها رغم تصرفاتها المثيرة للجدل.
تدور أحداث مسلسل”أمي” حول طفلة صغيرة تتعرض للإهمال والعنف من زوج والدتها، قبل أن تجد ملاذًا في معلمتها، التي تقرر إنقاذها من هذا الواقع المؤلم. المسلسل مستوحى من قصة يابانية تحوّلت إلى نسخة تركية ناجحة عام 2016، وجاءت النسخة السعودية؛ لتقدم رؤية عاطفية وإنسانية ذات طابع درامي عميق.
وكشفت الفنانة رنا جبران أنها تلقت نص العمل قبل عام ونصف، ثم توقّف الأمر، ليعود لاحقًا ويُعرض عليها مجدداً، وهو ما اعتبرته “رسالة كونية”، دفعها لقبول الدور، خاصة لما يحمله من توعية اجتماعية عميقة، تقول:” أنا أعشق الأدوار الهادفة، التي تقدم رسالة للمجتمع، وهذا هو جوهر الفن الحقيقي”.