كيفية تعزيز المناعة في فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد خطر الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الفيروسية. لكن هناك طرقًا يمكن من خلالها تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى حتى في حال ظهور بعض الأعراض. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة في هذا الموسم البارد:
شاي الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يمنع تكاثر الفيروسات.
النوم الكافي: يحتاج الجسم إلى الراحة ليتمكن من تجديد طاقته. الحصول على نوم كافٍ يساهم في تعزيز جهاز المناعة.
فيتامين سي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والفلفل، يساعد في تقوية جهاز المناعة ودعمه في مقاومة الفيروسات.
استنشاق البخار مع الزيوت العطرية: استنشاق البخار مع الزيوت العطرية مثل الكافور وزيت شجرة الشاي يخفف الأعراض ويعمل على مكافحة الفيروسات.
إجراءات النظافة: غسل اليدين بانتظام يساعد على منع انتشار الفيروسات ويقلل من فرص الإصابة.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق: المشي في الهواء الطلق ينشط الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة، مع ضرورة ارتداء الملابس المناسبة لحماية الجسم من البرد.
أكياس البصل ضد السعال: وضع شريحة بصل بالقرب من السرير يساعد في تنظيف الجهاز التنفسي وتخفيف السعال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.