البلتاجي: 1.08 تريليون جنيه حجم الصناعة المصرفية الإسلامية بنهاية 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
احتفلت الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي «EIFA»، بمرور 15 عاما على تأسيسها حيث تقوم الجمعية بدور كبير في دعم الصناعة المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بحضور عدد كبير من قيادات السوق المالي «المصرفي وغير المصرفي» وممثلي البنوك والهيئة العامة للرقابة المالية.
وعلى هامش الندوة السنوية والاحتفال بمرور 15 عاما على تأسيسها، قامت الجمعية بتوقيع 5 اتفاقيات تعاون استراتيجية تهدف إلى تعزيز ودعم قطاع الصيرفة الإسلامية في مصر والمنطقة العربية، هذه الاتفاقيات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والاقتصادية وتوسيع نطاق تطبيق مبادئ التمويل الإسلامي في جميع منتجاته وخدماته.
تتضمن الاتفاقيات الموقعة:
- اتفاقية تعاون مع سوق المال الليبي: تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصيرفة الإسلامية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا في هذا المجال الحيوي.
- توقيع اتفاقية مع شركة تميز، لإطلاق منصة الاقتصاد الإسلامي، التي ستقدم حلولاً مبتكرة لخدمات التعليم المالي والتمويل الإسلامي، كما ستتيح فرصاً لتبادل المعرفة والمحتوى المتخصص في هذا القطاع.
- توقيع اتفاقية مع المعهد المالي الإسلامي، بهدف تطوير برامج تدريبية متخصصة في التمويل الإسلامي، ودعم بناء كوادر مدربة تتماشى مع احتياجات السوق العالمية.
- شراكة مع شركة A&B، لتعزيز الابتكار في تطوير المنتجات والخدمات المالية الإسلامية بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في الأسواق المالية العالمية.
- توقيع اتفاقية مع مركز «Trade» للتدريب والاستشارات بهدف دعم وتعزيز القدرات والمهارات للعاملين في مجال الاقتصاد الإسلامي.
قال الدكتور محمد البلتاجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي: "في هذه المناسبة الهامة، نحتفل بمرور 15 عامًا من الجهد المستمر والمثمر في مجال التمويل الإسلامي، ونحن اليوم نوقع 4 اتفاقيات تعاون استراتيجية لتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية وتعزيز مكانته في الأسواق، هذه الاتفاقيات ليست مجرد شراكات، بل هي خطوات عملية نحو تحقيق رؤية الجمعية في دعم الاقتصاد الإسلامي وتنميته في مصر والوطن العربي، نتوجه بجزيل الشكر لجميع شركاء النجاح الذين ساهموا في هذه الرحلة المباركة".
وأضاف الدكتور البلتاجي: لقد شهدنا خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في حجم الصيرفة الإسلامية في مصر والمنطقة، ونفخر بما حققناه من إنجازات ساعدت في تحفيز القطاع وتعزيز ثقافة التمويل الإسلامي، نتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركائنا لتحقيق تطلعاتنا المستقبلية.
وأشار إلى أن حجم التمويل الإسلامي في مصر بلغ 1.08 تريليون جنية، بالإضافة إلى تواجد 60 منتج في السوق المصرفي الإسلامي متوافق مع الشريعة الإسلامية يخدم 4 ملايين عميل.
ونوه إلى أن هدف الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي هي تنمية المهارات ورفع الكفاءات وتقديم حلول مالية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الجمعية قامت بتدريب أكثر من 500 متدرب استفادوا من خدمات الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي من مصر والدول العربية وإفريقيا، من بينها: "السعودية الكويت الامارات وليبيا وغينيا وغانا ونيجيريا وتنزانيا والصومال" موضحا أن الجمعية تعتزم إطلاق عددًا من الشهادات العلمية المتخصصة في مجال الصيرفة الإسلامية، من بينها شهادة أخصائي الصكوك، شهادة عن التمويل متناهي الصغر، و"Islamic credit course" بالتعاون مع أحد المؤسسات العالمية في لندن.
وأكد البلتاجي أن الصناعة المصرفية الإسلامية في مصر شهدت نموًا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس تطورًا كبيرًا في توجه السوق المصري نحو تبني الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أنه رغم هذه النجاحات، نلاحظ أن السوق ما زال يحتاج إلى مزيد من الابتكار في المنتجات المصرفية الإسلامية التي تلبي احتياجات قطاعات جديدة مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. هناك حاجة ملحة لتطوير أدوات استثمارية وتمويلية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتنميته، وهذا يتطلب دعمًا أكبر من الهيئات الرقابية والمالية.
وقال إن تطوير الموارد البشرية في مجال المصرفية الإسلامية يعد حجر الزاوية لتحقيق هذا النمو المستدام، ولذا فإن الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي تعمل جاهدة على تقديم برامج تدريبية متخصصة مثل الماجستير المهني في المالية الإسلامية، بالإضافة إلى الشهادات المتخصصة في مجالات مثل إصدار الصكوك وتمويل المشروعات الصغيرة. نحن ملتزمون بتزويد العاملين في القطاع بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير هذه الصناعة في المستقبل.
واختتم بحاجة إلى بيئة تنظيمية أكثر توافقًا مع متطلبات الصناعة، وعلى رأسها ضرورة إصدار تعليمات رقابية تضمن التزام البنوك الأجنبية والفروع الإسلامية التي تزاول نشاطًا مصرفيًا متوافقًا مع الشريعة بأعلى معايير الشفافية والالتزام. نأمل أن نرى المزيد من الدعم والتشجيع من قبل الجهات الحكومية في مصر لهذه الصناعة التي باتت جزءًا لا يتجزأ من هيكل النظام المالي العالمي، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز مالي إسلامي رائد في المنطقة.
اقرأ أيضاًبنك مصر: الإبقاء على أسعار الفائدة للشهادات السنوية ذات العائد 27%
في بنك مصر بـ 13.94 جنيه.. سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 8 يناير 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع المصرفي المصري تمويل الإسلامي سوق المال الليبي المصرفیة الإسلامیة الشریعة الإسلامیة الصیرفة الإسلامیة التمویل الإسلامی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو
شهدت إيرادات الفنادق ذات التصنيف (3- 5) نجوم ارتفاعا بنسبة 18.2% لتصل إلى 141.210 مليون ريال عماني بنهاية يونيو 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي بلغت 119.501 مليون ريال عماني.
وأشارت النشرة الإحصائية الشهرية للمؤشرات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد نزلاء الفنادق ذات التصنيف (3- 5) نجوم بسلطنة عُمان ارتفع بنسبة 9.2% مسجلا حتى نهاية يونيو الماضي 1.142 مليون نزيل مقارنة بـ1.046 مليون نزيل من الفترة نفسها لعام 2024، كما شهدت نسبة الإشغال نموا بنسبة 14.4% مسجلة 54.7% مع نهاية يونيو من العام الجاري مقارنة بـ47.8% من الفترة نفسها من عام 2024.
ولفتت البيانات إلى تصدّر العمانيين قائمة أعداد النزلاء بنهاية يونيو من العام الجاري مسجلين 384.22 ألف نزيل مرتفعا بنسبة 5% مقارنة بـ363.65 ألف نزيل للفترة المماثلة من عام 2024، تلاهم النزلاء الأوروبيون الذين وصل عددهم إلى 358.19 ألف نزيل مرتفعا بمعدل 20.1% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الذي سبقه والتي بلغت 298.3 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الآسيويون الذين سجلوا ارتفاعا بنسبة 2.4% ليصل عددهم إلى 163.28 ألف نزيل مقارنة بـ159.44 ألف نزيل للفترة المماثلة من العام الفائت، ثم سجل النزلاء الخليجيون نسبة ارتفاع وصلت إلى 10.6% ليصل عددهم إلى 83.14 ألف نزيل مقارنة بـ75.157 ألف نزيل للفترة نفسها من العام الفائت، تلاهم النزلاء من الدول العربية الأخرى مسجلين 48.453 ألف نزيل مقارنة بـ49.152 ألف نزيل لشهر يونيو من العام الفائت منخفضا بنسبة 1.4%.
وأوضحت البيانات الصادرة أن النزلاء الأمريكيين سجلوا نسبة ارتفاع قياسية بـ22.3% ليصلوا إلى 39.2 ألف نزيل مقارنة بـ32.1 ألف نزيل في يونيو 2024، وسجل الزوار الأوقيانوسيون 24.68 ألف نزيل مقارنة بـ15.62 ألف نزيل خلال الفترة ذاتها من العام الفائت ومرتفعا بنسبة 57%، كما أشارت البيانات إلى تراجع عدد النزلاء من الجنسيات غير المبينة 28.7% ليصل إلى 33.6 ألف زائر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 والبالغة 47.2 ألف نزيل، كما صعد عدد النزلاء الأفارقة بنسبة 40% ليصل إلى 171.8 ألف نزيل مقارنة بـ188.9 ألف نزيل بنهاية يونيو 2024.