يشارك 16 لاعباً من أندية الدولة في منافسات مهرجان الكويت الدولي الأول للشطرنج، الذي ينظمه النادي الكويتي للألعاب الذهنية خلال الفترة من 4 إلى 13 يناير (كانون الثاني) الجاري.

ويتنافس نحو 300 لاعب من أساتذة اللعبة المصنفين من 25 دولة على المراكز الأولى، في 5 بطولات شطرنج للأساتذة، والتحدي، والسيدات، والسريع للكبار والصغار.


وحضر الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، جانباً من فعاليات الجولة الثالثة من المهرجان، يرافقه حسين عبد الله الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وأكد النيادي أهمية المشاركة بمنافسات مهرجان الكويت الدولي الأول للشطرنج في إطار غرس الروح الرياضية، وتكريس طاقات الشباب في النشاطات الرياضية والاجتماعية، والسعي الطموح لتحقيق الإنجازات في المحافل الدولية، وتعزيز سبل التعاون الرياضي بين دولة الإمارات والكويت.
كما أكد الدعم الكامل من السفارة لمشاركة أبناء وبنات دولة الإمارات، لتحقيق أفضل النتائج في منافسات هذه البطولة.
من جانبه توجه الخوري بالشكر والتقدير إلى سفارة الدولة، على حضورها فعاليات البطولة، ودعمها ومساندتها للمشاركين من دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المهرجان يعزز الروابط الأخوية بين دولة الإمارات والكويت وبقية الدول المشاركة، كما يعد فرصة مهمة لتطوير قدرات المشاركين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة

خالد عبدالرحمن، عبد الله أبو ضيف، أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة)

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك.
وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات أكثر من 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية العاجلة، تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
كما قدمت دعماً إغاثياً بقيمة تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، حيث تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لغزة، وفقاً لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
كما استقبلت 2630 مريضاً ومصاباً مع مرافقيهم، بينهم مرضى سرطان، تم إجلاؤهم إلى الإمارات عبر 25 رحلة جوية لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها.
وقدم المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، أكثر من 72 ألف خدمة طبية لأهالي القطاع.

حملة تطعيم
نفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني جالون مياه يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين.
كما تم تشغيل 30 مخبزاً آلياً ويدوياً لإنتاج الخبز يومياً، إضافة إلى 30 مخبزاً مجتمعياً وتكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً لنحو 100 ألف شخص.
وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.

خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات لا تدخر جهداً لإيصال المساعدات إلى القطاع
أوضح أحمد حسني، المتحدث باسم حركة «فتح» في قطاع غزة، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في البحث عن حلول لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة رغم الحصار الشديد المفروض على القطاع، مشيداً بدورها المحوري في الحد من الأزمة الإنسانية بشتى الوسائل.
وذكر حسني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن الإمارات اعتمدت، عبر مبادرات مثل «الفارس الشهم» و«طيور الخير»، على الإسقاط الجوي، بالإضافة إلى استخدام المعابر البرية، وقد تبعتها في ذلك مصر والأردن ودول أخرى، مشيراً إلى استمرارية عمليات الإمداد منذ نوفمبر 2023، عبر مئات القوافل والطائرات والسفن، مما يمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، في ظل الحصار غير المسبوق، وعمليات التجويع الممنهجة. 
وأشار إلى أن الجهود الإماراتية لاقت ترحيباً واسعاً من أهالي غزة الذين وجدوا في الإمارات سنداً عربياً حقيقياً، موضحاً أن الشهادات التي نقلها سكان القطاع تؤكد حجم الدور الإماراتي في سد الفجوة الإنسانية، خاصة مع تعطل أو تأخر المساعدات من جهات أخرى.
ونوه حسني بأن الإمارات قدمت مثالاً فريداً للإغاثة الفعالة، حيث شكلت مساعداتها ما يقارب نصف حجم المساعدات الدولية الموجهة إلى غزة، بفضل حراك دبلوماسي فاعل قادته مع جهات دولية، مما أسهم في تجاوز العوائق الأمنية والسياسية.

نموذج بارز 
أكد حابس الشروف، مدير مركز أبحاث الأمن القومي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يثمن عالياً كل جهد عربي أو إسلامي في تقديم العون، سواء قبل أو بعد السابع من أكتوبر 2023.
وبيّن الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية مثلت نموذجاً بارزاً للدعم المستمر، من خلال مبادرة «الفارس الشهم 3» التي أسست مستشفيات ميدانية، وقدمت الرعاية الصحية داخل غزة وفي الإمارات، حيث لا يزال عدد من الجرحى يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة.
وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي نفذتها الإمارات أسهمت بشكل كبير في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية، عبر إسقاط آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، مؤكداً أن المساعدات الجوية عززت الاستجابة الإنسانية، خاصة بالتنسيق مع دول أخرى، مثل الأردن، مما وسع نطاق التأثير الإنساني، وكرس أهمية التعاون الدولي.
وشدد الشروف على ضرورة تطوير آلية تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي، نظراً للتحديات اللوجستية التي تواجهها، مثل سقوط الشحنات في مناطق القتال أو في البحر، وصعوبة وصول السكان إليها.

أخبار ذات صلة 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام

مقالات مشابهة

  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • الكويت ترحب بإعلان رئيس وزراء كندا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي بدورته الثانية والعشرين
  • مجلس الوزراء يعتمد قراراً بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • قطر تحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
  • عرض مسرحية «طوق» في مهرجان إدنبرة الدولي