59 قضية وساطة تجارية استقبلتها غرفة عجمان خلال 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد هندي عبيد المطروشي، أمين عام مركز عجمان للتحكيم، مدير إدارة الشؤون القانونية بالندب في غرفة عجمان، حرص الغرفة على تعزيز خدماتها القانونية لمجتمع الأعمال، من خلال تقديم حلول مبتكرة وعالية الجودة تسهم في رفع الوعي القانوني، وتلبية تطلعات منشآت القطاع الخاص عبر توفير حلول قانونية فعالة تواكب احتياجات الاعضاء.
وقال إن خدمة الوساطة التجارية استقبلت 59 قضية خلال العام 2024 تم اتخاذ إجراء في 91% منها، مما يعكس فاعلية الحلول المقدمة لتسوية النزاعات ، مشيرا إلى أن إدارة الشؤون القانونية أنجزت 106 طلبات ضمن خدمة العقود والتشريعات خلال الفترة نفسها، وأن عدد قضايا التحكيم التجاري بلغ 14 قضية تم اتخاذ إجراء في أكثر من 60% منها.
وأوضح المطروشي أن غرفة عجمان تسعى بشكل دائم إلى تعزيز الوعي القانوني لدى مجتمع الأعمال، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات القانونية المتخصصة بالتعاون مع شركاء الغرفة من الجهات الحكومية والمعنية بالشأن القانوني، مشيرا إلى أن الغرفة نظمت خلال العام 2024 ندوة ضريبة الشركات، وندوة ضريبة القيمة المضافة، وندوة تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.