راشد عبد الرحيم: لصوص الحروب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
لصوص الحروب هم من أسوا اللصوص يستغلون إنشغال ضحاياهم في قضايا كبري و ينهبون ما يتطرف من صغار الماشية و البهائم و الهوام .
لصوص الحرب من أبناء الجنوب إستغلوا إنشغالنا بالحرب و تحركوا لسرقة أطراف الوطن بالنفخ في مشروع إستفتاء ابيي من طرف واحد .
إجتمع نفر من أبناء المنطقة الذين خدعوا قرنق و خضعت لهم حكومتنا يضيفون لخداعهم مكرا جديدا ليسهل لهم إبتلاع المنطقة كلها في غفلة من الجميع .
و هم لا يعلمون ان مكرهم الذي يحبكونه و يستفيدون من إنشغال خصومهم المسيرية و الذين سيعودون لينقلبوا عليهم متي إنتهت الحرب و هم اشد حقدا و شراسة عليهم .
يتنكرون للسودان الذي مكنهم من حكم بلادهم بيسر و سلاسة بعون حكومتنا .
أبناء أبيي الذين تآمروا علينا اليوم هم الذين رضعوا من ثدي السودان و مكنهم من افضل انواع الدراسات و اعلي التاهيل في المدارس و الجامعات ثم الوظائف الرفيعة من كبيرهم في إدارة ابيي شول دينق الاك الذي درس في جامعة السودان ثم عين وزيرا للدولة في الخارجية
ثم من عين وزيرا للخارجية دينق الور إلي رياك مشار الذي تقلب في مواقع الحكومة السودانية و رتع من مكاسبها و عاش في حمايتها و لا يزال له بيت فسيح في الرياض اكبر احياء الخرطوم .
لم يكن لجنوب السودان ان تكون له دولة دون السودان الذي ينقلبون عليه اليوم بالخيانة و المكر و الخديعة
بالامس فقط مكنهم السودان من مواصلة ضخ نفطهم عبر اراضيه و تحت حماية جنده .
جنوب السودان و حتي في ظل الحرب يعيش علي السلع و المحصولات التي تصله من بلادنا .
بترولهم لن يصل لموانئ يصدر منها إلا عبر أراضينا .
إن حياة الجنوب و نفطه لا فائدة منها إلا ان تعبر السودان الذي اقام لهم منشآتهم النفطية و بناها بعقول و سواعد أبنائه .
ابناء النوير هم اكبر مرتزقة مع التمرد اليوم و هم الذين عاشوا برعاية و حماية السودان و جيشه الذي ظل يحميهم من إخوتهم الدينكا الذي يبشعون و يفتكون بهم .
كثير من الذين أحسن إليهم السودان من دول الجوار إنقلبوا عليه و لن تكون العلاقات القادمة قائمة علي تقديرات الحكم و حسابات الدولة فقط بل ستكون حسابات علي الارض بين اهلها و من يعتدي عليها من اهل الأطماع و النهم الذي سيرتد عليهم .
كل من ولغ في الدم السوداني و كل من إعتدي علي ارض السودان لن يهنا بما كسبت يداه و بما ناله من جشع عابر في مقابل منفعة عاجلة لن ينالها إلا بدفع ثمنها كاملا .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع