قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة بما يمكن الدولة من إزالة الاحتلال، و أتعهد بالتمسك بمبدأ عدم توطين الأخوة الفلسطينيين حفاظا على حق العودة، وأتعهد بتعزيز علاقات لبنان مع دول الخارج 

وأشار، خلال كلمة له في مجلس النواب اللبناني، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه يتمسك بالحفاظ على الاقتصاد الحر والملكية الفردية، ولا تهاون في حماية أموال المودعين، و أتعهد بالتوسع في شبكات الضمان الاجتماعي والاهتمام بالتعليم .

 
 

وأوضح أن:" سأطعن على دستورية أي قانون يخالف أحكام الدستور، و سأدعو لاستشارات نيابية سريعة لتكليف رئيس للحكومة، وسأمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة، وسأعمل على ضبط الجنوب وترسيم الحدود ".


وأشار إلى أن سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حق حمل السلاح، و سأعيد إعمار ما هدمه الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء لبنان، وشرفني السادة النواب بانتخابي كرئيس للبلاد، ونحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي.


وأوضح أن نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي، واليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، و ألتزم بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، و سأمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كحكم عادل بين الأطراف السياسية، و سأعمل مع الحكومة المقبلة على صياغة قانون جديد لاستقلال القضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون الأخوة الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

رفع الإيجار 20 مرة ومهلة 5 سنوات| ما الجديد في مشروع قانون الإيجار القديم؟

يترقب الملايين من الملاك والمستأجرين تطورات  قانون الإيجار القديم، وسط نقاشات برلمانية متصاعدة، بعد توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمراعاة البعد الاجتماعي خلال صياغة التعديلات المنتظرة.

واقترب الحسم التشريعي لـ قانون الإيجار القديم ، قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي للبرلمان، تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية الملزم للدولة.

توجيهات رئاسية بمراعاة البعد الاجتماعي وزيادة الفترة الانتقالية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك تعليمات واضحة من الرئيس السيسي للحكومة بضرورة مراعاة البعد الاجتماعي عند إعداد القانون الجديد، خاصة في ما يتعلق بالقيمة الإيجارية والفترة الانتقالية لإنهاء العقود، والتي من المتوقع أن تتجاوز خمس سنوات، لتتيح للمواطنين فرصة لتوفيق أوضاعهم دون ضغوط مفاجئة.

تعديلات قانون الإيجار القديم تدخل مراحل الحسم.. تفاصيل موعد الإقرارإيهاب منصور: طرح قانون الإيجار القديم كان متعجلا.. ويجب أن يبنى على بيانات دقيقةالسجيني: نعمل على أرضية ملغّمة بسياسة نزيهة في مشروع قانون الإيجار القديمفسخ العقد وزيادة الأجرة.. قانون الإيجار القديم في سيناريو مفاجئ للمؤجر والمستأجر

وأشار مدبولي إلى أن التعديلات ستكون أكثر مرونة مع الشقق السكنية مقارنة بالأماكن التجارية، في ظل توجيهات رئاسية بتمديد الفترات الانتقالية السكنية، خاصة في القرى والمناطق الشعبية القديمة.

جلسات استماع برلمانية مكثفة تضم كل الأطراف

نظمت لجنة الإسكان بمجلس النواب 8 جلسات استماع ضمت ممثلين عن الوزارات المعنية، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الملاك والمستأجرين والنقابات المختلفة.

وأعلنت اللجنة نيتها مواصلة هذه الجلسات بعد عطلة عيد الأضحى، بهدف الوصول إلى صيغة توافقية تعبر عن مصالح الجميع، وتُعرض على مكاتب لجان الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية لمزيد من النقاش.

أولويات إسكانية للمستأجرين في المشاريع الجديدة

من جانبه، أكد النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، أن القانون الجديد سيتضمن بنودًا تمنح الأولوية للمستأجرين الحاليين في الحصول على وحدات ضمن مشروعات الإسكان الجديدة، بما يضمن لهم الاستقرار السكني دون تهديد.

كما أشار إلى أن تطبيق الإيجارات الجديدة سيأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين المناطق والأحياء، بحيث لا يتساوى ساكن حي شعبي بمواطن يقطن حيًا راقيًا، وهو ما يحقق نوعًا من العدالة الاجتماعية.

تحذيرات من سيناريو الفوضى القضائية حال تأخر إصدار القانون

حذر المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، من مغبة التأخر في إصدار قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن عدم صدوره قد يؤدي إلى فوضى قانونية وتكدس آلاف القضايا في المحاكم، حيث ستلجأ كل حالة للتقاضي على حدة، وهو ما قد يضع عبئًا كبيرًا على السلطة القضائية.

بنود مشروع قانون الإيجار القديم

يتضمن مشروع قانون الإيجار القديم الذي أعدته الحكومة بنودًا تنص على:

مضاعفة القيمة الإيجارية بمعدل 20 مرة عند بداية تطبيق القانون.

زيادة سنوية بنسبة 15% من القيمة الإيجارية.

إنهاء العقود نهائيًا بعد مرور 5 سنوات من التطبيق.

منح المستأجرين الحاليين أولوية في الحصول على وحدات بمشروعات الإسكان الحكومية.

تعامل حكومي منفتح مع الآراء البرلمانية

في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن ما تم تقديمه للبرلمان هو مجرد "مسودة أولى"، وأن الحكومة لا تنحاز لأي طرف دون الآخر، بل تعمل على تحقيق التوازن الكامل بين مصالح الملاك والمستأجرين.

وأشار إلى أن النقاشات التي تجري في البرلمان هي جزء من عملية ناضجة لإعداد القانون، مؤكدًا أن الملاحظات التي أبداها النواب والجمهور بشأن الفترات الانتقالية والقيم الإيجارية يتم دراستها بعناية لإدراجها في الصيغة النهائية.

توجه حكومي لتحديد الإيجارات حسب المناطق

أحد أبرز ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء هو التوجه نحو تصنيف الأحياء والمناطق لتحديد القيمة الإيجارية، بحيث يتم التمييز بين المناطق وفقًا للوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكانها، ما يضمن عدم تحميل المواطن البسيط أعباءً إضافية.

قانون تاريخي مضى عليه أكثر من 60 عامًا

يعتبر قانون الإيجار القديم من أكثر التشريعات إثارة للجدل، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من 60 عامًا، مما جعل التعامل معه صعبًا ومعقدًا نظرًا لتعدد المراحل والتعديلات التي مر بها، ولارتباطه بحقوق ملايين المواطنين من الطرفين، وشيشهد ملف الإيجار القديم سيشهد حسمًا تشريعيًا الأيام المقبلة، في ظل الضغوط المجتمعية والبرلمانية المتزايدة، وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة إغلاق هذا الملف بما يحقق التوازن والاستقرار للجميع.

طباعة شارك قانون الإيجار القديم البعد الاجتماعي لجنة الإسكان بمجلس النواب مشروع قانون الإيجار القديم بنود مشروع قانون الإيجار القديم مضاعفة القيمة الإيجارية

مقالات مشابهة

  • نصار: يبقى الدستور المرجع الوحيد لجميع اللبنانيين
  • بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟
  • مُحلقة إسرائيلية تلقي منشورات في محيط ميناء الصيادين في الناقورة.. هذا ما جاء فيها
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلق على تغيير النظام في إيران بالقوة
  • القوات اللبنانيّة... صعود إنتخابي ومحدوديّة التأثير السياسي
  • بعد تصديق الرئيس.. اشتراطات إصدار الفتوى الشرعية في القانون الجديد
  • خالد الغندور: اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد
  • اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد
  • رفع الإيجار 20 مرة ومهلة 5 سنوات| ما الجديد في مشروع قانون الإيجار القديم؟
  • هل تملك إسرائيل القدرة على تغيير النظام في إيران؟