رحبت الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية بقرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المجرم محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في خطوة تُعد انتصارًا مبدئيًا لضحايا الجرائم البشعة التي ارتكبتها هذه المليشيات بحق الشعب السوداني.وأكد المستشار مجدي أحمد المصطفى، رئيس الحملة، في إفادة صحفية أن هذه العقوبات تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الكفاح من أجل العدالة، لكنها مجرد بداية في مواجهة التحدي الحقيقي: تحميل مليشيات الدعم السريع ومن تواطأ معها كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي ارتكبوها.

وأضاف المصطفى: “اليوم، يجد المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، نفسه أمام إختبار حقيقي للانتصار لقيم العدالة الدولية وإرادة الشعوب المقهورة ، مبينا إن السودانيين الذين عانوا من ويلات الإرهاب والانتهاكات لن يقبلوا بأقل من إدانة كاملة لهذه المليشيات وتقديم قادتها وشركائها للمحاكمات العادلة”.وأشار إلى أن الحملة ستواصل جهودها لجمع المطالبات الشعبية السودانية والدفع بها أمام المحافل الدولية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لأن يتحمل العالم مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه المأساة السودانية.واختتم المصطفى قائلاً: “نُخاطب الضمائر الحية في العالم. نُخاطب الأمم المتحدة، الحكومات، ومنظمات حقوق الإنسان قضيتنا عادلة، وشعبنا لن يتوقف حتى تتحقق العدالة ويُحاسب كل من امتدت يداه لنهب مقدرات السودان وقتل شعبه وإن قرار وزارة الخزانة خطوة، لكن النضال من أجل الحرية والكرامة مستمر، ولن ينتهي إلا بنصر كامل لحقنا المشروع”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت

متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.

 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.

 

 

وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.

 

ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.

 

وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.

 

وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.

 

 

وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.

الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • أوكازيون المليشيات.. (الما عنده مليشيا ما عنده عيشة)
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين ضمن جماعة إرهابية منظمة
  • إيران تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية
  • جنوب كردفان.. قوة تابعة للدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو يواصلون عمليات نهب وسرقة لأكثر من 150 رأس من الضأن
  • نشطاء تونسيون يتوجهون إلى المحاكم الدولية لمواجهة الاستبداد في بلادهم
  • بريطانيا تتجه لحظر بال أكشن وتصنيفها منظمة إرهابية بعد اقتحام قاعدة جوية
  • تصاعد التمرد القبلي في ذمار.. قبائل عنس والحدا في مواجهة مليشيا الحوثي