متابعة بتجــرد: دعمت الفنانة السورية أمل عرفة زوجها السابق وزميلها عبد المنعم عمايري، عقب تعرضه للضرب والتنكيل والإهانة على يد أفراد الهيئة المسلحة التابعة إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع صاحب لقب “أبو محمد الجولاني”.

وقالت عرفة في منشور على حسابها في موقع “فيسبوك”: “عبد المنعم عمايري، كرامتك على العين والرأس يا أبو أولادي، سلامتك يا بلد”.

وجاء موقف عرفة عقب اعلان ابنتها من عمايري تفاصيل ضربه بوحشية على يد المسلحين في العاصمة السورية دمشق.

وكتبت مريم عمايري: “أين القانون والأخلاق، دينك لا يسمح لك بسماع الكفر ولكن يسمح لك أن تضرب شخص أكبر من والدك حتى يغمى عليه”.

وأكّدن مريم أن والدها كان مريضاً في الأصل وأجرى عمليتين جراحيتين في الكبد والمرارة، وأنه تعرض للركل والضرب العنيف على كبده.

وأضافت في منشور آخر: “بلد حرة؟ وين الحرية إذا شخص يضرب أبي أمام عينيّ ويتركه ملقى على الأرض فاقدًا للوعي؟ هل هذه هي الحضارة التي نتحدث عنها؟ والدي تعرض للضرب والركل على بطنه بطريقة وحشية، أين القانون والأخلاق؟ كيف يمكن أن يحدث هذا في بلد يقال إنه يسعى لبناء مستقبل أفضل؟”.

وتساءلت: “هل يسمح لك بضرب رجل في عمر والدك حتى يفقد وعيه؟ أين الحضارة التي تعدون بها؟”، مضيفة: “حق والدي ومنظرنا كعائلة، من يعيدهما لنا؟ كيف يمكن أن نصمت على مثل هذه التصرفات الوحشية؟”.

ورداً على اتهام والدها بسب الذات الإلهية كسبب لضربه، أجابت في فيديو: “حتى لو كفر والدي، القانون يأخذ حقه، وليس شخص يقرر الاعتداء عليه بهذه الوحشية”.

يُذكر أن أمل عرفة وعبد المنعم عمايري يشاركان معاً في بطولة مسلسل “السبع” إلى جانب باسم ياخور وأمل بوشوشة، من كتابة سيف رضا حامد وإخراج فادي سليم، وإنتاج “غولدن لاين”.

وجاء في إعلان “غولدن لاين” عن حكاية العمل: “قصة ملحمية جديدة من عالم درامي مختلف لا يعرف فيها الجبروت حداً، ولا الانتقام يصل نهاية، ولا حتى الحب يمنع كرهاً، ضمن أحداث مليئة بالمنعطفات المذهلة والتشويق الشديد حين الأخ يصارع أخاه، والحبيبة تقاتل حبيبها…”.

وكشفت “غولدن لاين” عن أسماء الفنانين المشاركين في العمل المشوّق: وهم: فايز قزق وحلا رجب ويزن خليل ويزن السيد وطلال مارديني وطارق مرعشلي ووفاء موصلي وجلال شموط وجفرا يونس وحسن خليل وروعة السعدي وعدنان أبو الشامات وجيني إسبر ودلع نادر وإليانا سعد وعبد الرحمن قويدر وحسام الشاه وجبريل حسام الدين.

#عاجل
مريم عمايري ابنة النجم #عبد_المنعم_عمايري بعد تعرض والدها لضرب مبرح امامها في #دمشق اليوم من عصابات #الجولاني
كل الحب للنجم عبد المنعم ونشالله يكون بخير????????#سوريا #سوريا_الان #سوريا_الجديدة #الجولاني_ارهابي pic.twitter.com/b0uPJqtloq

— Mohammed Al-Jajeh ???????? (@mohammed_jajeh) January 10, 2025 main 2025-01-11Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عبد المنعم عمایری

إقرأ أيضاً:

انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد..كواليس الساعات الأخيرة

سحبت إيران بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا قبل يومين من الإطاحة بحكم حليفها الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس".

وقبل عام، وصلت فصائل بقيادة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع إلى دمشق، بعد هجوم مباغت انطلق من معقل المعارضة آنذاك في شمال غرب البلاد، ونجح خلال أيام بالإطاحة بالأسد الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من خمسة عقود.

وكانت طهران أبرز داعمي الأسد خلال سنوات النزاع (2011-2024)، إذ نشر الحرس الثوري الإيراني مستشارين وقوات في الميدان.

وانتشرت أيضا مجموعات موالية لإيران في سوريا أبرزها حزب الله اللبناني ومجموعات عراقية وأفغانية، لمساندة القوات الحكومية.

وقاتل عناصر هذه المجموعات بضراوة وكانوا يمسكون بمحاور قتالية أساسية في سوريا.

الانسحاب الإيراني

وقال ضابط سوري سابق عمل في أحد المقرّات الأمنية التابعة للحرس الثوري الإيراني في دمشق لوكالة فرانس برس من دون كشف هويته خوفا على سلامته، إنه تلقّى اتصالا من قيادته الإيرانية في الخامس من ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الحكم السابق، طلبت منه فيه التوجّه إلى مقر العمليات في حي المزة فيلات شرقية في العاصمة صباح الجمعة في السادس من ديسمبر 2024 بسبب "أمر هام".

وأوضح أن القائد الإيراني المسؤول عن المجموعة حينها، والمعروف باسم الحاج أبو إبراهيم، أبلغ الحاضرين من ضباط وجنود سوريين يخدمون تحت إمرة الإيرانيين وعددهم نحو 20 شخصا، فور وصولهم بأنه "بعد اليوم لن يكون هناك حرس ثوري إيراني في سوريا"، مضيفا في خبر كان له وقع الصاعقة عليهم "نحن مغادرون".

وطلب المسؤول الإيراني، وفق الضابط، من العناصر "إحراق وثائق حساسة وتلفها أمامه، وسحب جميع الأقراص الصلبة من الحواسيب".

بعدها أُبلغوا بأن "كل شيء انتهى، ولن نكون مسؤولين عنكم بعد اليوم، وستصلكم هوياتكم المدنية بعد أيام".

وتابع الضابط "بدا الأمر وكأنه معدّ مسبقا. لكنه كان مفاجئا لنا. كنّا نعرف أن الأمور ليست على ما يرام، لكن ليس إلى هذا الحد"، في وقت كانت السلطة السابقة تتكبّد خسارات متتالية على الأرض من حلب وصولا إلى حماة.

وتلقى الضابط ورفاقه راتب شهر مسبق، قبل أن يتفرّق شملهم ويعودوا مذهولين إلى منازلهم.

وبعد يومين، انهار الحكم فجر الثامن من ديسمبر، وفرّ الأسد إلى روسيا.

انسحاب شامل

في رواية متقاطعة، قال موظفان سوريان سابقان في القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق إن القنصلية أُخليت بالكامل مساء الخامس من ديسمبر 2024.

وغادرت البعثة الدبلوماسية البلاد متجهة إلى بيروت، بينما أُبلغ الموظفون السوريون بـ"ملازمة منازلهم"، وصُرفت لهم رواتب ثلاثة أشهر مقدما.

وذكر موظف لم يكشف عن هويته أن عددا من زملائه السوريين الذين "يحملون جنسية إيرانية غادروا معهم ليلا وبرفقتهم ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني".

وكانت مكاتب السفارة والقسم القنصلي وجميع المراكز الأمنية الإيرانية خالية تماما في اليوم التالي.

وتشير شهادات سائقين وموظفين على الحدود السورية اللبنانية في تلك الفترة إلى ازدحام غير مسبوق شهده معبر جديدة يابوس - المصنع يومي الخميس والجمعة، إذ تطلب العبور انتظار ثماني ساعات.

وشكّلت غرفة عمليات رئيسية للقوات الإيرانية جنوب مدينة حلب داخل قاعدة عسكرية، حيث يقول عنها العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية لفرانس برس: "بعدما سقطت حلب، لم تقاتل إيران في مكان آخر"، مضيفا "اضطرت للانسحاب بشكل مفاجئ بعد الانهيار السريع".

وشكّل القسم الغربي من حلب مركز ثقل للقوات الإيرانية وقواعدها العسكرية والقوات التابعة لها مثل حزب الله اللبناني وفصائل عراقية، بالإضافة إلى ريف حلب الجنوبي وبلدتي نبل والزهراء ومطار النيرب العسكري في شرق المدينة.

وأكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية في نهاية نوفمبر 2024 مقتل عناصر من القوات الإيرانية في حلب، بينهم مستشار عسكري بارز هو سردار بور هاشمي، دُفن في طهران بحضور عدد كبير من مسؤولي الحرس الثوري.

وأوضح ديبو: "عندما دخلنا مقراتهم (في حلب) وجدنا وثائق شخصية من جوازات سفر وهويات تابعة لضباط إيرانيين، لم يكن لديهم الوقت لسحبها".

وأكد ديبو الذي رافق الفصائل المقاتلة المعارضة من إدلب وصولا إلى دمشق أنه بعد السيطرة على حلب "أُجلي قرابة 4000 مقاتل إيراني عن طريق قاعدة حميميم" الروسية التي كانوا لجأوا إليها، بينما فرّ آخرون باتجاه لبنان والعراق.

ويتقاطع ذلك مع ما يرويه الضابط السوري الذي رفض الكشف عن هويته، والذي يقول إن "قائدا إيرانيا معروفا باسم الحاج جواد، أُجلي" في الخامس من ديسمبر 2024، "برفقة عدد من المقاتلين والضباط الإيرانيين عبر قاعدة حميميم" إلى طهران.

وكان مصدر ميداني في حزب الله قال لفرانس برس فجر الثامن من ديسمبر، إن "الحزب أوعز لمقاتليه" بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص (وسط) وفي محيط دمشق.

وتمركزت المجموعات الموالية لطهران في مواقع حساسة داخل دمشق وريفها، لا سيما في المزة ومقام السيدة زينب ومحيط مطار دمشق، إضافة إلى نقاط في المناطق الحدودية مع لبنان ومع العراق، وأشرفت على عمليات عسكرية وتدريب وتنسيق مباشر مع قوات الحُكم السابق.

ومع تفاقم النزاع، وتراجع قدرات الجيش السوري خلال سنوات الحرب، توسّع النفوذ الإيراني ليشمل مراكز أمنية ومستودعات أسلحة وقواعد مشتركة مع الجيش استهدفتها خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي المقابل، كانت إسرائيل تؤكد رفضها تجذّر قوات موالية لطهران قرب حدودها.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديدا
  • بين الدعم الأمريكي والتهديدات الإسرائيلية.. عام على سياسة سوريا الخارجية
  • بيت خالتك حكاية لا يعرفها إلا أبناء سوريا فما قصتها؟
  • كيف تدعم إدارة ترامب سوريا بعد عام على سقوط الأسد؟
  • بالصور.. سوريا توحدها الاحتفالات في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
  • سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد
  • تفعيل عمل السفارة اللبنانية في سوريا
  • انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد..كواليس الساعات الأخيرة
  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
  • أب تركي لخمسة أطفال يضرم النار بجسده في بث مباشر