ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في خطوة مثيرة للجدل شهدت منصات ميتا بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام تغييرات كبيرة في سياسات تعديل المحتوى، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج عن إنهاء نظام التحقق من الحقائق من طرف ثالث وتخفيف القيود على المحتوى السياسي، وهو ما جاء في تقرير مصور عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان، :«سياسات المحتوى.
وأثارت القرارات الجديدة التي اتخذتها منصات «ميتا» موجة من الانتقادات، حيث يعتقد البعض أنها قد تؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية بشكل أكبر، بشكل زاد من عمليات البحث عن كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تسجيل زيادات ملحوظة في استفسارات مثل كيفية حذف «فيسبوك» بشكل دائم.
ومن جانب أخر نشطت محركات البحث بحثا عن بدائل فيسبوك، حيث برزت منصات مثل منصة «ماستودون» و «بلو سكاي» كخيارات جديدة، وهذا التوجه يشير إلى أن العديد من المستخدمين بدأوا يشعرون بقلق متزايد حيال التغييرات في سياسات «ميتا» ويبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة.
الذكاء الاصطناعيويرى الخبراء أن هذه التغييرات قد تفتح المجال لانتشار أنواع معينة من المنشورات التي يمكن ان تكون ضارة وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المشكلات خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بالحد من المعلومات المضللة والتطرف.
وكانت قد أعلنت ميتا Meta عن تغييرات كبيرة في سياساتها المتعلقة بالمحتوى السياسي على منصتي Instagram وThreads، حيث أكد رئيس Instagram، آدم موسيري، أن المنصتين ستبدآن في تضمين المحتوى السياسي في توصيات المستخدمين. هذا الإعلان يمثل تراجعًا عن السياسة السابقة التي تبنتها المنصتان العام الماضي، والتي جعلت من المحتوى السياسي خيارًا يتعين على المستخدمين تفعيله بأنفسهم إذا أرادوا رؤيته.
وأوضح موسيري أن المستخدمين سيكون لديهم الآن ثلاثة مستويات من التحكم في كمية المحتوى السياسي المعروض لهم: "أقل"، "معياري" (الافتراضي)، و"أكثر". وأشار إلى صعوبة رسم خط واضح بين ما يُعتبر محتوى سياسيًا وما لا يُعتبر كذلك.
سيبدأ تنفيذ هذه التغييرات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، على أن يتم تعميمها عالميًا خلال الأسابيع المقبلة.
هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التحولات التي تقوم بها ميتا Meta مؤخرًا، والتي يراها البعض محاولة للتقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والجمهوريين. على سبيل المثال، أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن خطط للتخلي عن مدققي الحقائق المستقلين لصالح نظام Community Notes الجديد على Facebook وInstagram وThreads، مستوحياً النهج المستخدم في منصة X (تويتر سابقًا). كما شهدت Meta تغييرات قيادية، حيث تنحى نيك كليج عن منصبه كرئيس للشؤون العالمية ليحل محله جويل كابلان، المعروف بعلاقاته القوية بالجمهوريين في واشنطن.
في سياق آخر، تعرضت ميتا Meta لانتقادات بعد اكتشاف أن Instagram حظر عددًا من الوسوم المتعلقة بمجتمع LGBTQ، واعتبرها محتوى ذو "إيحاءات جنسية". وأكدت الشركة أن هذا كان "خطأ غير مقصود".
تُظهر هذه التطورات جهود ميتا Meta لإعادة هيكلة سياساتها، مع التركيز على تعزيز تجربة المستخدم ومواكبة التغيرات السياسية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا بوابة الوفد الوفد فيسبوك إنستجرام المحتوى السیاسی میتا Meta
إقرأ أيضاً:
ارتفاع البحث عن الأردن عالمياً بعد تأهل المنتخب للمونديال يعزز السياحة
صراحة نيوز- شهدت محركات البحث العالمية طفرة غير مسبوقة في الاهتمام بالأردن عقب تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، وزاد الزخم بعد إعلان نتائج قرعة البطولة وتفاعل الجماهير مع المنتخبات المشاركة، ما يعكس صورة إيجابية عن المملكة ويبرز اهتماماً دولياً متنامياً بها.
وأكد خبراء السياحة أن هذا الاهتمام الرقمي يشكل فرصة ذهبية للترويج للأردن كوجهة سياحية آمنة وغنية بالتجارب المتنوعة، حيث ارتفع البحث عن موقع المملكة الجغرافي، ومعالمها السياحية، وتراثها الثقافي، وتجارب السفر الفريدة التي تقدمها.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الزيادة في الاهتمام العالمي تعكس رغبة متنامية في اكتشاف المواقع التاريخية مثل البترا وعجلون وإربد، والوجهات الطبيعية والصحراوية مثل وادي رم والبحر الميت وجرش، بالإضافة إلى المواقع الدينية والمقدسة، ما يمهد الطريق لتعزيز أعداد الزوار ومكانة الأردن على خارطة السياحة العالمية.
وأكدوا ضرورة إطلاق محتوى رقمي عالمي يربط بين إنجاز المنتخب وجماليات الأردن، وتعزيز الظهور الرقمي للمملكة بعدة لغات، وإنتاج فيديوهات قصيرة تستهدف مشجعي كرة القدم، مع تقديم عروض وبرامج سياحية خاصة خلال فترة المونديال.
وقال الخبير السياحي الدكتور إبراهيم الكردي إن تأهل المنتخب ليس مجرد إنجاز رياضي، بل حدث يرفع من قوة العلامة الوطنية للأردن، مشيراً إلى أن ظهور اسم الأردن بشكل متكرر على الإعلام العالمي ومنصات التواصل يدفع الملايين للبحث عن المملكة والتعرف على مقوماتها السياحية. وأضاف أن استثمار هذا الزخم يتطلب حملات ترويجية سريعة، وإنتاج محتوى ديناميكي يربط بين الإنجاز الرياضي وما تقدمه المملكة من تجارب سياحية متنوعة، بالتعاون مع مشاهير وسائل التواصل ومنصات البث العالمية.
من جهته، قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة، إن زيادة البحث العالمي عن الأردن توسع قاعدة الأسواق السياحية، خصوصاً من الدول المشاركة في المونديال أو المهتمة بكرة القدم، مؤكداً أن الإنجاز يعزز ثقة السياح بالأردن كوجهة مستقرة وآمنة، ويمكن الاستفادة منه عبر إنتاج محتوى رقمي وبرامج سياحية مرتبطة بالحدث.
بدوره، اعتبر رئيس جمعية أدلاء السياح أيمن عمر أن الاهتمام العالمي سيزيد رغبة السياح في التعرف على هوية المجتمع الأردني وعاداته وتراثه، موضحاً أن المشاركة في كأس العالم تضع الأردن تحت الأضواء، ما يعزز الطلب على الرحلات الثقافية والبيئية وزيارات المواقع التراثية.
وأضاف عمر: “تأهل الأردن لكأس العالم يمثل حدثاً تاريخياً يفتح آفاقاً واسعة للقطاع السياحي، عبر تسويق المملكة بصورة إيجابية أمام العالم واستثمار الزخم العالمي لتعزيز حضور الأردن كوجهة مميزة تجمع بين الأصالة والتنوع والأمان”.