واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها المستمرة على مدار الساعة لمكافحة جرائم الإتجار في الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، وتمكنت من ضبط عدد من العناصر الإجرامية في محافظتي الفيوم والمنوفية.

كانت قد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ومديريتي أمن الفيوم والمنوفية، مفادها قيام عدد من العناصر الإجرامية بالإتجار في الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.

وعقب تقنين الإجراءات أسفرت الجهود عن ضبط عنصرين إجراميين لأحدهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة مركز شرطة سنورس بالفيوم، وبحوزتهما 12 بندقية خرطوش، وضبط عنصر إجرامي، مقيم بدائرة مركز شرطة شبين الكوم بالمنوفية، وبحوزته فرد خرطوش، عدد من الطلقات.

وبمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الإتجار، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بـ 9 ملايين جنيه

ضبط 3 أشخاص حالولوا تهريب مبالغ مالية بميناء القاهرة الجوي

كانوا بيعدوا الطريق.. إصابة شخصين صدمتهما سيارة مسرعة بأكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية ضبط أسلحة نارية فرد خرطوش ضبط اسلحة خرطوش بنادق خرطوش والذخائر غیر المرخصة عدد من

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • جهود وطنية متواصلة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.. وإشادات دولية بدور "الشرطة" في ضبط المطلوبين
  • عُثر بحوزتهم على 60 ألف قرص مهلوس.. إيداع 8 أشخاص الحبس المؤقت
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • شعر بإعياء مفاجئ.. الداخلية المصرية تكشف تفاصيل عن وفاة متهم داخل مركز شرطة
  • حدث ليلا| مؤشرات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات..مصرع شخصين واصابة ثالث في حادث الطريق الدائري بالبساتين..عدة الكهرباء تدريجياً لمناطق الجيزة..والداخلية تكشف حقيقة وفاة متهم داخل حجز مركز شرطة بلقاس
  • الداخلية تكشف حقيقة وفاة متهم داخل حجز مركز شرطة بلقاس
  • الداخلية تضبط 129 قطعة سلاح نارى وتنفيذ 71639 حكما قضائيا خلال 24 ساعة
  • إدارة الحزم تجدّد عقد الحارس إبراهيم زايد
  • نزع وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها عناصر إرهابية بصعيد شبوة
  • تجديد الثقة في اللواء أحمد عزت مديرًا لأمن الفيوم