"أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن العبوات الناسفة التي تصنعها حركة حماس وتستهدف بها آلياته مصنعة من ذخائر غير منفجرة أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق ما نشرت الصحيفة فإن الطريقة الجديدة التي تستخدمها حماس في قطاع غزة في صنع العبوات الناسفة أوضحت أنها تتكون من ذخائر غير منفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي، مثل قنابل سلاح الجو وقذائف الدبابات وحتى الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية
وبحسب الصحيفة فقد حدد الجيش الإسرائيلي تغييرا في أسلوب حماس في القتال، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث يعتقد أن عناصر حماس يقومون بربط عبوة ناسفة ثانوية بالذخائر غير المنفجرة التي يفترض أن تنشط العبوة الناسفة الكبيرة الحجم.
وفي الضفة الغربية، يتم تصنيع المتفجرات في براميل وأسطوانات غاز، مع كون المتفجرات عبارة عن خليط من مواد كيميائية مزدوجة الاستخدام، ويتم تفعيل العبوات الناسفة عن طريق جهاز التحكم عن بعد بينما يراقب عناصر حماس تحركات القوات من مسافة بعيدة.
وفي بعض الحالات يخرج أفراد حماس من مخابئهم لجذب القوات الإسرائيلية اتجاههم، لكنهم في الممارسة العملية يجعلون القوات تدخل مسرح العبوات الناسفة.
وبينت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة قتل عدد كبير من جنود لواء الكفير الإسرائيلي ولواء ناحال وقوات من سلاح الهندسة العسكرية وسلاح المدرعات في شمال قطاع غزة بسبب هذا النوع من العمليات التي أطلقت عليها "فخ الموت".
وللتعامل مع هذه المسألة يحاول الجيش الإسرائيلي تشغيل الجرافات التي تحرث في عمق الأرض، ولكن مع هطول الأمطار مؤخرا وغرق الأرض بالمياه نجح عناصر حماس في الحفر بسرعة في تلك الأرض اللينة ووضع القنابل في الأعماق.
تحاول الآليات الإسرائيلية تفادي الأمر من خلال مستشعرات حرارية للكشف عن ما تحت الأرض وكذلك أي تغيير يحدث في مسرح الأرض التي تمر بها فضلا عن تشغيل جرافات قادرة على كشف العبوات الناسفة تحت الأرض، كما يطلب القادة من الآليات تغيير طرقها المعتادة في الحركة ودراسة المناطق التي يسيطر عليها عناصر حماس لتفادي هذه الأفخاخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس فلسطين قطاع غزة العبوات الناسفة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة عناصر حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بالإفراج عن الجندي الأمريكي ألكسندر.. أكسيوس يكشف التفاصيل
شهدت جهود الوساطة المتعلقة بالأزمة في قطاع غزة تقدمًا ملموسًا خلال الساعات الماضية، بعد إعلان حركة "حماس" الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وسط إشادة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف ذلك بأنه "نبأ تاريخي"، مؤكدًا امتنانه العميق لكافة الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، لدورهم الحيوي في إنجاح هذه الخطوة.
موقع "أكسيوس": تأجيل توسيع الحرب حال موافقة حماس على مخطط ويتكوف
وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "حماس إذا وافقت على مخطط ويتكوف، فسيتم تأجيل توسيع العمليات العسكرية في غزة لإتاحة المجال لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى".
مصر وقطر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزا لديها "حماس": مستعدون لأن يدار قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلةوأكد المصدر ذاته أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن، مضيفًا أن حماس لم تحصل على أي مقابل مادي أو سياسي لإطلاق سراح عيدان ألكسندر.
وأشار المسؤول إلى أن "من أجل تأمين عملية إطلاق سراح الجندي، سيتم إنشاء ممر آمن خاص لنقله من داخل قطاع غزة إلى خارجها"، وهو ما يُعد جزءًا من الترتيبات اللوجستية المرتبطة بعملية الإفراج.
الإفراج عن ألكسندر جاء عقب محادثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة في الدوحة
وكانت حركة حماس قد أعلنت، يوم الأحد، أنها ستفرج عن الجندي ألكسندر، بعد محادثات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين جرت في العاصمة القطرية الدوحة، تناولت عدة محاور من بينها وقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
هذه الخطوة رآها مراقبون بمثابة بداية غير مباشرة لصفقة أوسع محتملة تشمل تبادل أسرى بين الجانبين، وتمهيدًا لتفاهمات أكبر بوساطة إقليمية ودولية، وسط دعم أمريكي واضح لتحريك مسار التهدئة.
إسرائيل تواصل غاراتها المكثفة على غزة وتستهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا
وعلى الجانب الآخر، وفي ظل هذه التطورات السياسية والإنسانية، واصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية العنيفة على قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة فاطمة بنت أسد في منطقة جباليا شمال القطاع، والتي كانت تستخدم كمأوى للنازحين.
ويأتي هذا القصف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوقف العدوان، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الآلاف من المدنيين في القطاع، خاصة الأطفال والنساء.