فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
12 يوما فقط مرت على بداية العام الجديد 2025، ولا يزال العالم يعاني من حروب وأمراض منتشرة في عدة دول وغيرها من الأحداث الساخنة، وكان آخر هذه الأحداث، إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 18 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض «جدري القردة» أو «إمبوكس»، ووفاة 66 حالة، خلال أول 5 أيام من شهر يناير الجاري.
حصيلة «منظمة الصحة العالمية»، حول الفيروس الذي ينتشر في 20 دولة إفريقية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أشارت إلى تسجيل نحو 14 ألفا و700حالة إصابة مؤكدة بـ«جدري القردة»، مضيفة أن حالات الإصابة المؤكدة بالمرض لا تمثل سوى مجموعة فرعية من الحالات المشتبه بها.
منظمة الصحة العالمية
«جدري القردة» أو «إمبوكس»، تم اكتشافه للمرة الأولى، لدى القردة المختبرية في 1958، ووفق لـ «سبوتنيك»، فإنه مرض فيروسي نادر ينتشر عادة من خلال سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، ويسبب الحمى والطفح الجلدي وتورم العقد اللمفاوية.
تفشي «جدري القرود» بسبب عدة متغيراتالتفشي الجاري لمرض «جدري القرود»، وفق لمنظمة «الصحة العالمية»، يُعزى إلى عدة متغيرات من الفيروس، بما فيها المتغير «كليد آي بي»، الذي ينتشر في الغالب بجمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة لها.
«لم يتم فحصها بعد»، هكذا قالت «منظمة الصحة العالمية»، في وقت سابق، حول أن عددا كبيرا من الحالات المشتبه في إصابتها بـ«جدري القردة»، وبالتالي لا يتم تأكيدها أبدا في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب محدودية القدرة على تشخيص المرض.
«الصحة العالمية»:«إتش إم بي في» لا يشكل تهديداوجاء تقرير منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع فصل الشتاء، وانتشار الأمراض الفيروسية، بينها «HMPV» في الصين، وهو الفيروس التي قالت عنه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن المرض ليس جديدا أو خطيرا بشكل خاص، مشيرة، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن فيروس الجهاز التنفسي في الصين شائع ولا يشكل تهديدا.
إنفلونزا الطيور
وكانت الولايات المتحدة، شهدت في 6 يناير الجاري، وفاة أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور، لشخص تجاوز عمره «65 عامًا»، قالت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية، إن حالة الوفاة، أصيبت بسلالة «دي 1.1» من فيروس إنفلونزا الطيور، التي تنتشر بين الطيور البرية والدواجن، وهي مختلفة عن السلالة المنتشرة بين الأبقار، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا الموسمية كورونا جدري القردة الكونغو الديمقراطية الكونغو إنفلونزا الطيور منظمة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تراجع اعداد المدخنين 19.5% عالميا
رغم تراجع أعداد المدخنين مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عاماً، لا يزال واحد من كل خمسة بالغين حول العالم مدمناً على التبغ، وفق أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول اتجاهات التدخين في الفترة بين 2010 و2024، والذي خلص إلى أن الوباء لا يزال قائماً.
انخفضت نسبة مستخدمي التبغ عالمياً من 26.2% عام 2010 إلى 19.5% في ٢٠٢٤، وتتوقع المنظمة استمرار هذا التراجع. ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق الهدف المحدد لعام 2025، إذ ما زالت هناك 50 مليون حالة استخدام للتبغ والنیکوتين، تعني بالمقابل 50 مليون حياة على المحك.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أهمية ما تحقق حتى الآن، لكنه حذر من منتجات جديدة صنعتها شركات التبغ للإبقاء على المستهلكين، خاصة بين الشباب، داعياً الحكومات إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات رقابية أكثر فعالية.
التقرير تضمن لأول مرة تقديرات عالمية لاستخدام السجائر الإلكترونية بين البالغين والمراهقين، إذ تجاوز عدد مستعمليها 100 مليون شخص، بينهم 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة. معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين تصل في بعض الدول إلى تسعة أضعاف المعدل بين البالغين. وتدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى سد الثغرات التنظيمية التي تستغلها الشركات لاستهداف الجيل الجديد.
يحذر مسؤولون في المنظمة من أن السجائر الإلكترونية تغذي موجة جديدة من الإدمان على النيكوتين، ما يهدد بنسف عقود من التقدم في مكافحة التدخين. ويصل استخدام التبغ بين المراهقين إلى 10% عالمياً.
سجلت منطقة جنوب شرق آسيا التقدم الأكبر بتراجع نسبة المدخنين من 70% عام 2000 إلى 37% عام 2024 بين الرجال، بينما أصبحت أوروبا الأعلى عالمياً بنسبة 24.1%، في حين تتمتع أفريقيا بأقل نسبة انتشار.
ورغم التوقعات بمواصلة التراجع حتى عام 2030، تؤكد المنظمة ضرورة تسريع وتيرة مكافحة التبغ لأن نحو 20% من البالغين لازالوا يستخدمون منتجات التبغ أو النيكوتين.