ارتفاع عدد ضحايا حريق لوس أنجلوس.. ومُحاولات السيطرة مُستمرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا الحرائق التي نشبت في مدينة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك وسط مُحاولات مُكثقة من السلطات للسيطرة على ألسنة اللهب.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن حصيلة الوفيات بسبب الحريق ارتفعت إلى 16 حالة حتى الآن، فيما أصبح 13 شخصاً آخرين مجهولي المصير.
وأشار التقرير إلى أن الحريق تسبب في فقدان الكثير من سُكان المدينة بيوتهم ومصادر دخلهم ومقتنياتهم الشخصية.
وبدأت جهود التبرعات في جمع احتياجات الناس التي تتضمن بطاطين وأحذية وملابس ومناديل وغيرها من احتياجات الحياة اليومية.
وأصدرت السلطات الأمريكية أومر بالإخلاء في أجزاء من أحياء ضاحية برينتوود الراقية بعد أن أصبحت في مرمى ألسنة اللهب.
وتحتضن المنطقة بيوتاً لعدد من رموز المجتمع الأمريكي من بينهم نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس، ولاعب كرة السلة ليبرون جيمس، والممثل الشهير أرنولد شوارزينيجر.
وتسببت ضخامة حجم الحرائق المُشنعلة في مُشاركة طواقم إطفاء من ولايات مُجاورة لكاليفورنيا مثل تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو ويوتا ونيفادا وأريزونا وأوريجون وواشنطن.
كما شاركت طواقم من كندا والمكسيك في جهود السيطرة على الحريق الكارثي الذي تسبب في خسائر بشرية ومالية كبيرة.
ويأمل الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب أن تنجح الجهود في إخماد الحرائق المُشتعلة قبل توليه السلطة رسمياً في حفل التنصيب يوم 20 يناير.
وتسعى السلطات الأمريكية لإخماد الحرائق لمنع تفاقم الخسائر أكثر.
تتطلب مواجهة الحرائق الضخمة تخطيطًا محكمًا واستخدام استراتيجيات متقدمة للتقليل من أضرارها. يبدأ الأمر بالاستجابة السريعة من فرق الإطفاء المدربة، والتي تستخدم المعدات المتخصصة مثل الطائرات المجهزة برش المياه أو المواد المثبطة للنيران.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد المناطق المهددة وتطبيق خطط الإخلاء لحماية الأرواح. التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية تُستخدم لمراقبة الحرائق ورصد انتشارها، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
على المستوى الوقائي، تعتمد الدول على التوعية المجتمعية بشأن كيفية منع اندلاع الحرائق، مثل تفادي إشعال النيران في الغابات خلال فترات الجفاف. كما تُستخدم نظم الإنذار المبكر لتحذير السكان في المناطق المعرضة.
وتلعب زراعة الأشجار المقاومة للنيران وإنشاء حواجز طبيعية دورًا مهمًا في الحد من سرعة انتشار الحرائق. هذه الجهود مجتمعة تساهم في التقليل من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبرون جيمس كامالا هاريس دونالد ترامب الحريق الكارثي الحرائق الضخمة حصيلة الوفيات حريق لوس انجلوس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 150 قتيلا
أعلنت وكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت بلدة موكوا في ولاية نيجر شمالي البلاد إلى 150 قتيلا على الأقل.
وأضافت الوكالة حسبما ذكرت قناة فرنسا 24 الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة جرفت عشرات المنازل في البلدة والمناطق المجاورة لها.. مشيرة إلى أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار جهود البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة.
وأشارت الوكالة إلى أن الفيضانات تسببت أيضا في نزوح أكثر من ثلاثة آلاف شخص من منازلهم وتدمير 265 منزلا بالكامل، بالإضافة إلى جرف جسرين.. موضحة أن 78 شخصا على الأقل أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاج.
وغالبا ما تواجه نيجيريا فيضانات موسمية تؤثر بشكل خاص على المجتمعات الواقعة على ضفاف نهري النيجر وبينوي، وتعد ولاية نيجر من أكثر المناطق عرضة للفيضانات، وقد شهدت في السنوات الأخيرة أحداثا مماثلة.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 88 شخصا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بوسط نيجيريا إلى 36 شخصا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة غرب إندونيسيا إلى 20 قتيلا