وصول 4 صيادين إلى الحديدة بعد الافراج عنهم من السجون الاريترية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وخلال الاستقبال أوضح مدير مديرية الخوخة أمجد العميسي، أن الصيادين الواصلين، تم ترحيلهم قسرًا من قبل السلطات الارتيرية بعد احتجازهم في المياه الإقليمية اليمنية قبالة جزيرة حنيش ومصادرة ممتلكاتهم والقارب الذي كانوا على متنه.
وأدان جرائم الاختطاف والتعذيب المتكررة للبحرية الإرتيرية بحق الصيادين اليمنيين، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في المجال الإنساني إلى الاضطلاع بدورها في إيقاف كل الجرائم والانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين.
حضر الاستقبال مدير مديرية حيس مروان الحليصي ومسؤول المصائد السمكية بالمربع الجنوبي اسماعيل حنجلة وعاقل الصيادين عبدالله حنش.
فيسبوك إكــس
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: أبطال ثورة أكتوبر ألهموا اليمنيين طريق الحرية
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، العهد لمناضلي وثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن روحها ستظل منارة تهدي اليمنيين في مسيرتهم نحو الحرية والسيادة واستعادة الدولة.
وقال الفريق طارق صالح، في تدوينة نشرها على منصة "إكس": "في ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، نجدد العهد لأبطالها الذين حرروا الجنوب من الاستعمار، وألهموا اليمنيين طريق الحرية والسيادة والانتماء الوطني والقومي".
تصريح الفريق طارق صالح اكد أن هذه الثورة الخالدة لم تكن حدثاً عابراً في التاريخ اليمني، بل محطة فاصلة أعادت الاعتبار لإرادة الشعب في مواجهة الاستعمار والوصاية، ورسخت قيم الكرامة والوحدة الوطنية.
وتحلّ ذكرى ثورة 14 أكتوبر في وقت يواجه فيه اليمن تحديات كبيرة، سياسية واقتصادية وأمنية، فيما يرى مراقبون أن استحضار رمزية هذه الثورة اليوم يمثل دعوة لاستلهام قيمها التحررية في مواجهة مشاريع الهيمنة والتمزيق التي تعصف بالبلاد.
وتُعد ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 واحدة من أهم المحطات في التاريخ اليمني الحديث، إذ انطلقت شرارتها من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني، لتتوج في 30 نوفمبر 1967 برحيل آخر جندي بريطاني عن جنوب اليمن، وإعلان الاستقلال الوطني.