كتائب القسام تعلن عن عملية كبيرة وسط رفح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وقالت الكتائب -في منشور بحسابها على تطبيق تليغرام- إن مجاهديها هاجموا هذه القوة الإسرائيلية بينما كانت تتحصن في مبنى بمنطقة النجيلي في مخيم الشابورة.
وأضافت أن المقاتلين فجروا حقل ألغام في ناقلتي جند صهيونيتين لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى.
وأوضحت كتائب القسام أن الاشتباك ما زال مستمرا والنيران مشتعلة في المبنى المستهدف حتى الساعات الأولى من مساء اليوم.
وتأتي عملية القسام في رفح بينما تصاعدت وتيرة عمليات المقاومة شمالي قطاع غزة.
وقد قتل ما لا يقل عن 55 من جنود العدو الإسرائيلي منذ بدء عمليته العسكرية شمال غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل 5 جنود صهيونيا وإصابة 11 آخرين في هجوم بصاروخ مضاد للدروع شمالي القطاع.
ومن جانبه أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام -اليوم- أن خسائر قوات الاحتلال شمالي القطاع أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 136 شهيدا خلال يوم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الضحايا بلغت حتى صباح اليوم 53,010 شهيدًا، بالإضافة إلى 119,919 مصابًا، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي.
وأفادت مصادر طبية بأن 136 شهيدًا سقطوا منذ فجر أمس الخميس فقط، في سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري بشكل عنيف، رغم مناشدات دولية متكررة بوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للإغاثة الإنسانية.
وفي تحديث جديد، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط 82 شهيدًا و152 مصابًا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة في انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو المنتشرين في الطرقات، بسبب شدة القصف وتعمد استهداف المناطق السكنية.
وأشارت الوزارة إلى أن عشرات الجثث لا تزال تحت الركام، بينما تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل الدمار الهائل وانهيار البنية التحتية.
وتوضح بيانات وزارة الصحة أن 2,876 شهيدًا و7,957 مصابًا سقطوا منذ 18 مارس الماضي، وهو اليوم الذي استأنفت فيه إسرائيل عدوانها الشامل على القطاع بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار المؤقت. ويُذكر أن العدوان الأخير جاء بعد فشل جهود التهدئة وتعثّر المفاوضات حول اتفاق طويل الأمد.
في ظل هذه الحصيلة المروعة، تتصاعد التحذيرات من انهيار شامل للمنظومة الصحية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والوقود والمستلزمات الطبية. كما باتت آلاف العائلات بلا مأوى بعد تدمير منازلها، وسط انقطاع الكهرباء والمياه، وانتشار الأوبئة في مراكز الإيواء المزدحمة.