شرطة الشارقة تعيد أكثر من 32 مليون درهم لأصحابها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استردت القيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال مبادرتها "الصلح خير" أكثر من 32 مليون درهم خلال عام 2024، وذلك في إطار جهودها لفض النزاعات والخلافات المالية بين الأطراف من دون الحاجة إلى التدخل القضائي.
ونجحت المبادرة في تسوية 874 بلاغا، مما عزز دورها المحوري في تحقيق بيئة متماسكة تقوم على الحوار والتفاهم.
فقد أسهمت مبادرة "الصلح خير" خلال عام 2024 في استرداد 32 مليوناً و943 ألفاً و920 درهماً، من خلال التوفيق الودي بين الأطراف المتنازعة في خطوة تعكس حرص شرطة الشارقة على تحقيق العدالة بطرق مبتكرة تُرسخ قيم التعاون والمسؤولية
أخبار ذات صلةوقال العميد يوسف عبيد بن حرمول نائب مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة إن مبادرة "الصلح خير" تعد نموذجاً ريادياً لحل النزاعات بطرق ودية بعيداً عن أروقة المحاكم مما يسهم في حماية الحقوق وتقوية الروابط بين الأطراف.
وأكد أن المبادرة تسهم في تعزيز لغة الحوار البناء والوصول إلى حلول عادلة مما يدعم الاستقرار ويعزز من روح التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع.
ولفت إلى أن مبادرة "الصلح خير" تعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تدعيم الترابط الأسري والاجتماعي ودعم استقرار المجتمع وتعزيز أمنه، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات لبناء مجتمع متلاحم مستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصلح الشارقة شرطة الشارقة الصلح خیر
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع والحد من انتشار الفيروس.
وتبدأ الحملة، التي تستمر لمدة 3 أيام من 12 إلى 14 يوليو 2025، وتستهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية باثنتي عشرة محافظة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2).
وأوضحت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن اليمن لا يزال معرضًا بشدة لتفشي الفيروس بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني، مشددة على أهمية هذه الحملات في وقف انتقال العدوى وحماية الأطفال.
منذ عام 2021، سُجلت 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النوع الثاني في 122 مديرية ب19 محافظة يمنية، حيث كانت الغالبية العظمى من الحالات بين الأطفال دون الخامسة، مما يستدعي الحاجة الملحة لاستخدام لقاح nOPV2.
يشارك في تنفيذ الحملة حوالي 7,000 فريق تطعيم، بينهم 6,000 فريق متنقل و800 فريق في المرافق الصحية، بإشراف نحو 2,000 مشرف ميداني و240 مشرفًا على مستوى المديريات، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وأكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، أن الحملة تُعد خطوة مهمة وعاجلة لحماية الأطفال من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التطعيم هو السبيل لحماية الأطفال غير المطعمين من خطر الفيروس.
وأكدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على شلل الأطفال وتعزيز خدمات التحصين الروتيني، مع التشديد على أهمية الاستثمار المستمر والتنسيق المشترك لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.