5 علامات تدل على نقص فيتامين E في جسمك.. الحليب والمكسرات لطعامك
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
فيتامين E (هـ) هو من الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم لأداء بعض الوظائف الحيوية، فهو يُعتبر مضاد أكسدة قوي يقوي جهاز المناعة وينظم عمل الإنزيمات، كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والجلد ويقي من أمراض القلب والكبد، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، لذا يؤدي نقصه في الجسم إلى ظهور بعض العلامات والأعراض التي تتطلب العلاج.
أشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على نقص فيتامين E، أبرزها تضرر الأعصاب ما يؤدي إلى شعور الإنسان بالتنميل والوخز، كما يؤدي نقصه في الجسم إلى ضعف العضلات، لأن فيتامين E ضروري للجهاز العصبي المركزي.
ومن العلامات الأخرى التي تشير إلى على نقص فيتامين E صعوبات المشي، وتدهور الرؤية لأن نقصه يضعف قدرة العين على الاستجابة للضوء في شبكية العين ما ينتج عنه ضعف البصر بمرور الوقت، كما تشير بعض الأبحاث الطبية إلى أن نقص فيتامين Eيضعف عمل جهاز المناعة، وخاصة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبها أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه يمكن تعويض نقص فيتامين E في الجسم، باضافة بعض الأطعمة الغنية به إلى النظام الغذائي اليومي، أبرزها الخضراوات مثل الخس والبروكلي واللفت، والبقدونس، والفواكه مثل الكيوي والمانجو كما يتوفر فيتامين E في الحليب والبيض، والمكسرات مثل اللوز، ومن الممكن تعويض النقص من خلال تناول مكملات فيتامين E تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين E المكسرات الفواكه الحليب نقص فیتامین E
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الله لعملك الصالح .. خطيب المسجد الحرام: تظهر بأمرين
قال الشيخ الدكتور ياسر الدوسري ، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد.
علامات القبولوأوضح “ الدوسري” خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من أعظم ما يُعينُ على الثبات والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات.
واستشهد بما ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.
وتابع: وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ.
وأضاف أن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّنِّ وَلاَ أَمَلَ.
أهم ما يجبُ حفظهونبه إلى أن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّالنجاح، ومفتاح الفلاح.
ودلل بما قال تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، ثم عليكم - عباد الله - بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَأَرْعَوْهَا حَقًّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْرٌ قَيام".
وأشار إلى أن حفظ الله للعبيد نوعين، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ.
قدر حفظ العبد لربهوأردف: فيما يكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: (له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله).
وأكد أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ وَرَاعِى حَقَّهُ وَجَدَ ٱللَّهُ مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ.
واستدل بما قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، قائلًا: "واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ".