أشبه بالأفلام.. مخرج هوليوودي يروي كواليس هروبه من حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بعد هروب أشبه بأفلام السينما من مسار حريق باليسيدز منذ بضعة أيام في منطقة ماندفيل كانيون، قرر مدير التصوير في هيوليوود بويان بازلي وعائلته الالتزام بتحذيرات الإخلاء التي تلقوها من السلطات المحلية بولاية كاليفورنيا، والانتقال إلى مكان أكثر أمانا.
جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح جديد» تقديم الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، بعنوان «أشبه بالأفلام.
فيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استئناف الحريق بالرياح الجافة «سانتا آنا» بسرعة تتراوح بين 80 و112 كيلومترًا في الساعة، وأصدرَت تحذيرًا من حريق خطير للغاية.
ووصف «بازلي» الذي عمل في العديد من أفلام الأكشن الهوليودية ما حدث حين اقترب حريق باليسيدز من ممتلكاته، وكأنّه فيلم، وشكر فرق الإطفاء على إنقاذ منزله، مشيرًا إلى أنَّ عائلته ساعدت في تحديد بعض المسارات التي مكنت الفرق من الوصول إلى النيران.
بويان بازلي يغادر منزلهقرر بويان بازلي مدير التصوير بهوليوود وأحد النازحين مغادرة منزله كون الأمور بدأت تصبح غير مستقرة بعض الشيء من دون كهرباء، كما أنَّ الطقس بارد وإمدادات الطعام بدأت تنفذ، لذلك قرر المغادرة.
«مشاعر قوية تراودني عندما أدركت أنه يجب علي ترك منزلي، فمنذ 3 أيام كان الأمر كما لو كنا في فيلم» يحكي مدير التصوير بهوليوود، متابعًا «تمر سيارة الشرطة مع مكبرات الصوت وتعلن عن الإخلاء الإجباري، وحينها بالطبع عليك الامتثال لذلك، ثم تأتي خطوة حزم الأمتعة واتخاذ القرارات حول ما يجب أن تأخذه وما لا تأخذه، لأنّه في تلك اللحظة تفكر أنك قد لا ترى ما تركته وراءك مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيوليوود كاليفورنيا حريق حريق كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف، شكل بن لادن ما عرفت بـ"الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين"، التي ضمت إلى جانب القاعدة، كلا من جماعة الجهاد بقيادة أيمن الظواهري، وجماعة المجاهدين في بنغلاديش، وحركة الجهاد الإسلامي في كشمير، والجماعة الإسلامية في مصر، التي انسحبت لاحقا.
ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"، كان انسحاب الجماعة الإسلامية المصرية من الجبهة بسبب فهمها الخاطئ لفحوى الجبهة والتي كانت تعتقد أنها لإدانة الحصار والغارات التي كانت الولايات المتحدة تشنها على العراق في ذلك الوقت.
لكن هذا البيان صيغ بشكل ملتبس، كما يقول ولد الوالد، الذي وضح أن أهم ما جاء في بيان التأسيس كان وصف الوجود العسكري الغربي بالمنطقة بأنه دعم لاحتلال فلسطين، ومن ثم دعوة كل مسلم إلى مواجهة هذا الوُجود بكل ما يستطيع.
ويرى ولد الوالد أن البيان على ما فيه من أمور صحيحة شرعا، فإنه حمل أيضا ثغرات فقهية واضحة، منها أنه دعا لقتال كل من هو أميركي بصفة عامة، لأن الإسلام لا يدعو لقتال من لا يقاتل المسلمين لمجرد أن بلده تقوم بهذا الأمر.
وبعد هذا الإعلان، قرر بن لادن مخالفة كل أوامر حركة طالبان -التي كانت تحاول تحديد تحركاته التي كانت تدفع هي ثمنها كما يقول ولد الوالد- فذهب إلى مدينة خوست واستدعى وسائل إعلام عالمية وتكلم عن تأسيس الجبهة التي لم يبق منها لاحقا إلا جماعة الجهاد التي انضوت تحت لواء القاعدة.
وفي هذا المؤتمر، تحدث بن لادن بكل ما كانت ترفض طالبان أن يتحدث به، مما أغضب الحركة بشدة وأخرجها عن أدبها الذي كانت تتعامل به معه، حتى إن زعيمها الملا عمر ذهب له بنفسه وأبلغه بأن ما قاله يعادل إلقاء القنابل على الولايات المتحدة التي سترد بإلقاء القنابل على أفغانستان.
وأثناء هذا اللقاء، طلب من الملا عمر أن يساعده على حمايته التي قال إنها غير قابلة للمساومة، لكن بن لادن رد بخشونة على الرجل الذي ذهب إليه ولم يستدعه وترجاه بدلا من أن يأمره. ومع ذلك، ابتلع زعيم طالبان الإهانة ولم يرد عليها، كما يقول ولد الوالد.
إعلان
إصرار على الموقف
وعندما شعر بن لادن بعدم قبول موقفه حتى من بعض أعضاء القاعدة "طلب من الملا عمر الاحتكام إلى لجنة من العلماء لإعطاء الحكم الشرعي في هذا الخلاف بينهما بشأن الموقف من الجهاد"، وقد استمر هذا الشرخ بين الرجلين إلى أن سقطت كابل في 2001، حسب ولد الوالد.
واعتبر بن لادن أن خلافه مع الملا عمر يعود إلى أن الأخير يريد تعطيل الجهاد وهو أمر ينفي عنه صفة الإمارة شرعا، حسب ولد الوالد، الذي قال إن موقف زعيم القاعدة لم يكن صحيحا من الناحية الشرعية لأن زعيم طالبان كان يخوض حروبا في الداخل والخارج ويقدر الأمور بطريقة أخرى.
وبعد هذا الخلاف، بقي بن لادن عامين كاملين يطلق التهديدات ضد الأميركيين دون أن يقدم على أمر بعينه، مما دفع البعض للتشكيك في عزمه على هذا الأمر، لكنه باغت الجميع عندما ضرب سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام.
وأحدثت هذه التفجيرات -حسب ولد الوالد- أزمة شرعية لأنها قتلت وجرحت آلاف المدنيين من مسلمين وغير مسلمين لم يكونوا طرفا في حربه مع الأميركيين، بينما لم يتجاوز عدد القتلى الأميركيين 12 شخصا.
ولم يتبن زعيم القاعدة عملية تفجير السفارتين رغم إشادته بها، لكنه كان مسؤولا عنها، وفق ولد الوالد، الذي قال إن الهدف كان منتجعا سياسيا يقصده الأميركيون في شرق أفريقيا، لكنه أعطى المنفذين -بزعامة فضل هارون من جزر القمر- حرية اختيار الهدف حسب الظروف، فقرروا ضرب السفارتين مستفيدين من رخوة القبضة الأمنية وقلة التكلفة.
ورد الأميركيون على هذه العملية بقصف معسكرات تدريب للقاعدة وجماعات أخرى في أفغانستان، ومع ذلك لم تبد طالبان موقفا عدائيا من بن لادن ولكنها ترجته أن يعلن عدم مسؤوليته عن تفجير السفارتين، لكنه أصر على الإشادة به، وفق ولد الوالد.
24/6/2025