ليفربول يسعى غدا السبت لتعزيز الصدارة أمام برينتفورد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
يأمل فريق ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال عام 2025، عندما يحل ضيفا على برينتفورد، غدا السبت، ضمن الجولة الـ22 للمسابقة.
ومنذ بدء العام الجديد عانى ليفربول من سوء حظ بالغ خلال مشواره بالبطولة ، حيث سقط في فخ التعادل الإيجابي 2 – 2 مع ضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، قبل أن يتعادل بصعوبة بالغة 1 – 1 مع مضيفه نوتينغهام فورست، في الجولتين الماضيتين للبطولة.
ورغم التعثر، لا يزال ليفربول محتفظا بصدارة جدول ترتيب البطولة، التي يسعى للتتويج بلقبها الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يمتلك 47 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، علما بأن فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، مازال يملك مباراة مؤجلة أمام مضيفه إيفرتون، ستجرى في الشهر المقبل.
من جانبه، يحاول برينتفورد، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 28 نقطة، الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لمواصلة التقدم نحو المنطقة الدافئة بالبطولة.
وحقق برينتفورد ثمانية انتصارات وأربع تعادلات وتسع هزائم بمشواره في البطولة خلال الموسم الحالي، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة فقط عن مراكز الخطر.
بدوره يخوض أرسنال، صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة، اختبارا صعبا أمام ضيفه أستون فيلا، صاحب المركز السابع برصيد 35 نقطة، غدا.
و يتطلع فريق المدرب الإسباني مايكل أرتيتا لتحقيق الفوز الخامس في لقاءاته الستة الأخيرة بالمسابقة، أملا في مواصلة مطاردة ليفربول، خاصة وأنهما المرشحان الأوفر حظا للتتويج باللقب هذا الموسم.
ويعتزم مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، وصاحب المركز السادس برصيد 35 نقطة، للعودة إلى مسار الانتصارات ، حينما يواجه مضيفه إيبسويتش تاون، بعد غد الأحد، بعدما اكتفى بالتعادل مع برينتفورد في الجولة الماضية.
وفي مباراة اخرى، يلعب نوتينغهام فورست أمام ضيفه ساوثهامبتون، بعد غد، حيث وضع فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو نفسه كأحد فرق المقدمة بالمسابقة هذا الموسم، ما أنعش آماله في المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل نوتينغهام المركز الثالث حاليا برصيد 41 نقطة، في حين يقبع ساثهامبتون في مؤخرة الترتيب برصيد ست نقاط، ليصبح أبرز المرشحين لوداع البطولة.
وتشهد الجولة العديد من المواجهات الهامة، حيث يلتقي مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني عشر بـ26 نقطة، مع ضيفه برايتون، في لقاء يحمل الكثير من الإثارة والندية بينهما.
كما يلعب نيوكاسل، صاحب المركز الرابع بـ38 نقطة، مع ضيفه بورنموث، ويلتقي ويستهام يونايتد مع ضيفه كريستال بالاس غدا أيضا، فيما يواجه ليستر سيتي ضيفه فولهام في ذات اليوم، ويلعب إيفرتون مع توتنهام بعد غد، وتختتم لقاءات الجولة بمواجهة تشيلسي وضيفه وولفرهامبتون، الاثنين المقبل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صاحب المرکز مع ضیفه
إقرأ أيضاً:
لليوم الثامن..تونسيون يواصلون الاعتصام أمام سفارة واشنطن دعما لغزة
الثورة نت/وكالات يواصل نشطاء تونسيون، لليوم الثامن، الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، للتنديد بدعم واشنطن للإبادة الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف الحرب والتجويع والحصار المفروض على القطاع. وانطلق الاعتصام، الذي أطلق عليه “حصار السفارة الأمريكية”، السبت الماضي، بعد دعوة أطلقتها كل من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”. ونفذ عشرات التونسيين، مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية، قبالة مبنى السفارة، دعت إليها كل من “التنسيقية” و”الشبكة” تنديدا بالدعم الأمريكي للإبادة، ودعما للاعتصام في يومه الثامن. وجدّد المشاركون في الاعتصام المطالبة بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر ووقف التجويع والإبادة، وردّدوا: “فك الحصار وفتح المعابر واجب”، و”وقف الإبادة واجب”، و”وقف التجويع والتقتيل واجب”. ودعوا سلطات بلادهم إلى “غلق السفارة الأمريكية وطرد سفيرها (بيل بزي)”. وفي كلمة ألقاها خلال الاعتصام، مساء السبت، قال المتحدث باسم “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” صلاح المصري: “نحن في هذا الاعتصام نستجيب لنداء المقاومة الفلسطينية التي اجتمعت وتوحدت في مواجهة العدوان الصهيوني وهي في كل مرة تعيد نداءها إلى كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم”. وأكد “المصري” أن “هذا النداء واضح وهو محاصرة سفارات العدو وشريكه الأساسي الولايات المتحدة الأمريكية”. وتابع: “نقول لكل تونسي وتونسية إن مشاركتكم في الاعتصام أمام سفارة أمريكا له أهداف كثيرة، نصرة لذلك الطفل (الفلسطيني) الرضيع والصغير الذي يموت جوعا وعطشا ومرضا بسبب قصف كل المستشفيات، ولكل شهيد ارتقى وهو يواجه الإمبريالية الأمريكية”. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.