انطلاق المرحلة الثانية لبطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تنطلق غدا المرحلة الثانية من بطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس تحت 14 سنة، إلى جانب التصفيات الإقليمية لغرب ووسط آسيا بمشاركة 13 دولة آسيوية، التي ينظمها الاتحاد العُماني للتنس، وتُقام جميع المنافسات على ملاعب التنس بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، وتستمر حتى 23 من يناير الجاري. وفي المرحلة الأولى من البطولة، حقق السوري محمد سليم لقب البطولة في فئة فردي الأولاد بعد هزيمة العراقي حسن غرياري في مباراة نهائية قوية بنتيجة 6-0، 6-0، وحصل حسن غرياري على المركز الثاني، حيث أظهر مهارات رائعة طوال البطولة على الرغم من النهائي الصعب، وحصل القيرغيزستاني أسينوف على المركز الثالث.
وحصلت ميزايفا على المركز الثاني، حيث أظهرت أداءً قويًا طوال البطولة على الرغم من النهائي الصعب. واحتلت العمانية عرين الأزكوي المركز الثالث، وأظهرت موهبة استثنائية.
وفي فئة زوجي البنات، حصد الثنائي القيرغيزستاني إيفا جافشينا وسارا مايزافي لقب البطولة بعد أداء مهيمن في النهائي. وحصل الثنائي الطاجيكستاني كوربانوفا وجازيفا على المركز الثاني، حيث أظهرتا مرونة ومهارة طوال البطولة. وتقاسم المركز الثالث الثنائي السوري يارا ساموح وبيسان جمول، إلى جانب الثنائي القطري شيخة المعضادي ودانا آل ثاني، حيث أظهر الفريقان روح عمل جماعي وتنافسية رائعة.
نمو ملحوظ في المشاركة
قال أمير برقعي، مسؤول التطوير في الاتحاد الدولي للتنس في مناطق غرب ووسط آسيا: شهدت البطولة هذا العام نموًا ملحوظًا في المشاركة، حيث تنافست 13 دولة، 11 دولة من غرب آسيا ودولتان من آسيا الوسطى.
وهذه زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، مع انضمام خمس دول إضافية للبطولة. ومن العوامل الرئيسية التي أسهمت في هذا النجاح، الضيافة والتنظيم الاستثنائي الذي قدمه الاتحاد العماني للتنس. وأعرب عن خالص امتنانه لفريقهم بأكمله لاستضافة الحدث بمثل هذا المستوى العالي، سواء من حيث الخدمات اللوجستية أو التنفيذ الفني. من هذه البطولة، سيتأهل منتخبان إلى النهائيات في عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، سنختار أربعة لاعبين بارزين، ولدين وفتاتين، بناءً على أدائهم ونتائجهم. وسينضم هؤلاء اللاعبون إلى فريق الاتحاد الدولي للتنس للتنافس في نهائيات هذا الحدث في آسيا. ويعتمد الاختيار على الجدارة البحتة، ويعتمد بالكامل على النقاط التي يكسبونها من خلال نتائج مبارياتهم. والهدف الأساسي من هذه البطولة، والأحداث المماثلة التي ينظمها الاتحاد الدولي للتنس، هو جمع أفضل اللاعبين الشباب في المنطقة وتزويدهم بفرصة التنافس على مستوى عال، ولا تعمل هذه المنصة على تعزيز المنافسة الصحية فحسب، بل تساعد أيضًا في تحديد المواهب الواعدة وإعدادها للمرحلة التالية من اللعب الدولي.
اكتساب الخبرة
من جانبه، أشاد محمد عطايا، مدرب المنتخب اللبناني، ببطولة التنس التي يستضيفها الاتحاد العماني للتنس، ووصفها بأنها من أجمل البطولات التي شارك فيها خلال مسيرته كلاعب ومدرب، رغم خبرته الواسعة ومشاركاته المتعددة في بطولات دولية، وأعرب عن إعجابه بالتنظيم المتميز للبطولة في سلطنة عمان. وأكد على أهمية هذه البطولة للاعبين الشباب، حيث تمنحهم فرصة لخوض مباراة أو مباراتين يوميًا، مما يساعدهم على تحسين أدائهم وتطوير مستوياتهم، إلى جانب اكتساب المزيد من الخبرة في المنافسات القوية. وعن مستويات اللاعبين المشاركين، أوضح أن البطولة تشهد مستوى جيدًا بشكل عام، خاصة في فئة الأولاد، مع تحسن كبير وملحوظ في أداء فئة الفتيات مقارنة بالبطولة السابقة، حيث كان الفارق واضحًا في ختام المرحلة الأولى من النسخة الحالية.
بينما أعرب عبدالقادر مدني مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته بالمشاركة الأولى له في سلطنة عمان، مشيدًا بجمال البلاد والتنظيم المتميز للبطولة. وأوضح مدني أن المنتخب السعودي أنهى المرحلة الأولى من البطولة بنتائج متوسطة إلى حد ما، مؤكدًا أن الفريق يسعى خلال المرحلة الثانية بأن يكون أكثر جاهزية لتحقيق نتائج أفضل. وأشار إلى الأهمية الكبيرة لمثل هذه البطولات بالنسبة للاعبين الشباب، حيث تمنحهم فرصة للاحتكاك بمستويات قوية من منتخبات أخرى، مما يشكل حافزًا لهم لتطوير مستواهم وتحسين أدائهم، وأشاد بالمستوى الجيد الذي يقدمه منتخبا قرغيزستان وسوريا إلى جانب سلطنة عمان ولبنان، معتبرًا أن تجمع هذه المنتخبات في بطولة واحدة يُسهم في رفع مستوى المنافسة. وفيما يتعلق بمستويات اللاعبين، أكد مدني أن فئة الأولاد أظهرت أداءً عاليًا وتقاربًا كبيرًا في المستوى، ما أضفى على المنافسات الإثارة، كما أشار إلى وجود تفاوت في المستوى بين منتخبات دول الخليج والدول الأخرى، موضحًا أن منتخبي لبنان وقرغيزستان سيطرا على مجريات الجولة الأولى. وحول مشاركة المنتخب السعودي، أوضح مدني أن الفريق يعاني من بعض الغيابات ويشارك حاليًا بثلاثة لاعبين فقط، وهم: ولدان وبنت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بدء مغادرة الحجاج الإماراتيين إلى السعودية.. وتفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية
متابعات: «الخليج»
كشف مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عن بدء مغادرة حجاج بيت الله والحملات الإماراتية من مطارات الدولة المختلفة، إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما تزامن معه تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة للتعامل مع حجاج الدولة خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأشار المكتب إلى أن المرحلة الأولى من الإجراءات الطبية المعتمدة تم تنفيذها داخل دولة الإمارات وتضمنت التواصل مع أطباء الحملات لإعداد قوائم تشمل توصيف وتصنيف شامل للحالات المدرجة ضمن كل حملة والرفع بقوائم لأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة والنساء الحوامل، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
ورش تثقيفيةوأوضح بأن المنظومة ألزمت أطباء الحملات بعقد ورش توعوية وتثقيفية للحجاج كل حسب حالته ووضعه الصحي، ثم توثيق تلك الحالات بتقارير طبية محدثة بحسب الحالة الطبية، والتأكد من كفاية الأدوية ونوعيتها، والتحقق من حصول الحالات على التطعيمات الطبية المناسبة.
وأكد المكتب بأن المرحلة الثانية التي تم الشروع في تفعيلها اليوم تبدأ بمتابعة اللجنة الطبية في مكتب شؤون الحجاج للحالات الطبية المدرجة في كل حملة بالتواصل مع أطباء الحملات والتحقق من كفاءة الإجراءات المتبعة، قبل البدء في أداء مناسك الحج.
التنسيق مع الجهات المختصةوأوضح مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات أنه ومع بدء التحرك باتجاه المناسك في كل منى وعرفة ومزدلفة تعمل اللجنة الطبية على التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للاستفادة من جميع التسهيلات والخدمات المقدمة من السلطات السعودية.
وكشف المكتب عن تفاصيل المرحلة الثالثة من المنظومة الطبية والتي تبدأ فور بدء التحرك نحو المشاعر المقدسة وتشمل توفير عيادات متخصصة للنساء وأخرى للرجال في منى، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتنقلة بين الحملات والخيم، وتفعيل الخطوط الساخنة للتواصل مع الحجاج وأطباء الحملات للرد على الاستفسارات الطبية العاجلة، إضافة إلى الدور الرقابي المتمثل في فرق التفتيش الطبي الميداني المعنية بالتحقق من تفعيل وتطبيق المعايير الطبية في كل حملة.