كنز للجهاز الهضمي والتنفسي.. 6 فوائد لا تعرفها عن لبان الدكر وطرق إستخدامه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يحتوى لبان الدكر على العديد من الخصائص الفريدة، فهو مضادة للالتهاب، ويقوي المناعة، ويساعد في علاج السرطان، ويحسن صحة الجلد والبشرة.
فوائد لبان الدكرويجب استشارة الطبيب قبل استخدام لبان الدكر، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
. وطرق علاجه
وكشف الموقع عن أبرز فوائد لبان الدكر للصحة، وطريقة استخدامه، وتشمل ما يلي:
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
لبان الدكر يساعد في تخفيف أعراض الربو والسعال المزمن، ويعمل كمضاد للالتهابات في الجهاز التنفسي.
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
يساعد في تهدئة المعدة وتحسين الهضم، ويمكن أن يخفف من أعراض القولون العصبي والتهاب الأمعاء.
ـ تقوية جهاز المناعة:
يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات.
ـ تحسين صحة البشرة:
يُستخدم في علاج حب الشباب وتفتيح البشرة وتقليل ظهور التجاعيد بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
ـ تخفيف آلام المفاصل:
يحتوي على مركبات تقلل من التهاب المفاصل وتحسن من حركة المفاصل.
ـ تعزيز صحة الفم والأسنان:
يعمل كمطهر طبيعي للفم ويُستخدم في علاج التهابات اللثة ومنع تكون الروائح الكريهة.
ـ تخفيف التوتر والقلق:
يعمل كباعث للاسترخاء ويساعد في تخفيف التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي.
كيفية استخدام لبان الدكر
ـ مضغ اللبان:
يمكن مضغه مباشرة مثل العلكة لتحسين صحة الفم والجهاز التنفسي.
ـ منقوع لبان الدكر:
يتم نقع ملعقة صغيرة من لبان الدكر في كوب ماء مغلي لمدة 6-8 ساعات، ثم يُشرب المنقوع صباحًا على الريق لتحسين الهضم وتقوية المناعة.
ـ زيت لبان الدكر:
يُستخدم زيت لبان الدكر موضعيًا لتدليك المفاصل أو لعمل ماسكات للبشرة.
ـ استنشاق البخار:
يمكن إضافة قطرات من زيت لبان الدكر إلى الماء المغلي واستنشاق البخار لتحسين الجهاز التنفسي وتخفيف التوتر.
ـ إضافة للوجبات:
يمكن استخدام مسحوق لبان الدكر كمكمل غذائي يُضاف إلى العصائر أو الشاي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان المناعة صحة الجلد علاج السرطان فوائد لبان الدكر لبان الدكر المزيد الجهاز التنفسی لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور
رغم أن مدينة الأقصر معروفة عالميًا بأنها موطن المعابد والملوك إلا أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة كشفت عن جانب آخر بالغ الأهمية يتعلق بحياة الطبقة العاملة من المصريين القدماء حيث ظهرت دلائل واضحة على وجود مستوطنات عمالية ومراكز إنتاج وصناعات حرفية كانت تشكل القلب النابض لحضارة طيبة القديمة
تشير هذه الاكتشافات إلى أن المدن الصناعية لم تكن مجرد مفهوم حديث بل كانت موجودة بالفعل في العصور القديمة ولكن بطبيعة مختلفة حيث كانت تدار داخل المدن الكبرى أو بالقرب من مراكز السلطة الدينية وتضم جميع العناصر اللازمة للإنتاج من ورش ومساكن ومخازن وأفران وهو ما يعكس تنظيمًا دقيقًا للحياة العملية والمهنية في مصر الفرعونية.
أوضح الأثري طيب غريب مدير معابد الكرنك سابقًا أن هذه المناطق لم تكن مناطق إنتاج عشوائية وإنما مستوطنات متكاملة قائمة بذاتها لها نظامها الداخلي وخدماتها وتخطيطها كما أن استمرار العمل بها عبر العصور المختلفة يؤكد أهميتها ووظيفتها الحيوية في دعم الدولة والمعابد والمجتمع على حد سواء.
وأضاف أن أولى هذه المستوطنات تم الكشف عنها جنوب شرق معابد الكرنك بجوار البحيرة المقدسة وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتعد من أقدم المناطق العمالية في قلب معابد الكرنك مشيرًا إلى أن هذه المستوطنة استخدمت لفترة طويلة تجاوزت الألف عام واحتوت على مساكن ومخازن وأفران ومبان من الطوب اللبن ما يدل على وجود مجتمع إنتاجي قائم ومستقر.
وتابع أن الحفائر أظهرت تغيرات في استخدام المكان حيث مر بفترات توقف وتحول إلى مكب نفايات ثم أعيد استخدامه في عهد الأسرة الثامنة عشرة لبناء أماكن تخزين جديدة فوق هذا المكب وهو ما يعكس مرونة في التكيف مع احتياجات العصر واستمرارية النشاط في الموقع ذاته.
وانتقلت الأعمال لاحقًا إلى طريق الكباش في اتجاه معبد موت حيث نجحت بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يحمل ختم الملك من خبر رع وزوجته إيست مخب موضحًا أن الموقع ضم بوابة حجرية ومجموعة من الورش منها ورش لصناعة التماثيل البرونزية وأفران للجعة ومصانع لإنتاج التمائم والتماثيل الصغيرة.
أردف أن وجود قوالب الطوب مختومة بأسماء الملوك داخل هذه المنطقة يدل على أن هذه الصناعات كانت تخضع لإشراف الدولة مباشرة ما يجعلها واحدة من أهم المناطق الحرفية المنظمة التي تم الكشف عنها في الأقصر حتى الآن.
وفي مارس 2024 أسفرت أعمال بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة عن الكشف عن مستوطنة عمالية قرب المتحف المفتوح داخل معابد الكرنك بمساحة 2400 متر مربع واحتوت على ورش وأفران ومعدات إنتاج وأدوات فخارية تعود للعصور البطلمية والبيزنطية وتمتد حتى العصر المتأخر.
وأوضح غريب، أن أبرز ما تم العثور عليه في هذا الموقع كان إناءً فخاريًا يضم مجموعة من الحلي والجعارين والتمائم المصنوعة من الذهب ما يعكس الطابع الديني والرمزي المرتبط بالصناعات اليدوية في تلك الفترات كما يؤكد استمرار النشاط الحرفي في الأقصر لعدة قرون بعد نهاية العصر الفرعوني.
أما الكشف الأضخم فجاء في يناير 2021 عندما نجحت بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس في الكشف عن المدينة المفقودة بالبر الغربي والتي سميت صعود آتون وتعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث وقد استُخدمت أيضًا في عهد الملك توت عنخ آمون.
وأشار إلى أن هذه المدينة تعتبر من أكبر المستوطنات الإدارية والصناعية التي تم الكشف عنها في الأقصر حيث احتوت على شوارع ومنازل وورش ومبانٍ إدارية ويصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ثلاثة أمتار وهي توضح حجم النشاط الإنتاجي والتنظيم الإداري في ذلك العصر.
ولفت إلى أن هذه المستوطنات لا تخدم المعابد والقصور فقط بل تقدم خدماتها أيضًا للناس العاديين حيث تم الكشف عن أفران خبز وورش فخار وأدوات منزلية ومصانع جعة مما يبرهن على أن هذه الصناعات كانت تلبي احتياجات المجتمع ككل وليس النخبة وحدها.
كما أشار إلى أن تحليل الأدوات والبقايا المكتشفة يساعد بشكل كبير في فهم طبيعة الحياة اليومية للعمال والحرفيين بدءًا من نوعية الطعام مرورًا بطريقة السكن وصولًا إلى الأدوات التي يستخدمونها سواء في العمل أو في الحياة الخاصة.
واختتم طيب غريب حديثه بأن الأقصر لم تكن فقط عاصمة دينية بل كانت أيضًا مركزًا صناعيًا نابضًا بالحياة حيث كانت تجمع بين السلطة والإنتاج بين المعابد والحرف بين الملوك والناس العاديين مؤكدا أن ما يتم الكشف عنه اليوم يعيد الاعتبار لطبقة كبيرة من المصريين القدماء الذين ساهموا في بناء واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ.