تقرحات مؤلمة.. كيف يمكن علاج الهربس الفموي؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الهربس الفموي هو حالة شائعة تنتج عن فيروس الهربس البسيط، ويظهر على شكل تقرحات مؤلمة حول الفم والشفاه. يمكن أن تكون هذه التقرحات مزعجة ومحرجة، لكنها غالباً ما تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء وفقا لموقع هيلثي.
1. الأدوية المضادة للفيروسات:
• ينصح دائماً بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من الهربس الفموي، حيث قد يصف لك أدوية مضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير أو الفالاسيكلوفير. هذه الأدوية تعمل على تقليل مدة العدوى وشدتها.
2. العلاجات الموضعية:
• يمكنك استخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مضادات الفيروسات، فهي تساعد في تقليل الألم والتقرحات.
• مراهم التخدير الموضعي تساعد في تخفيف الألم أثناء تناول الطعام أو التحدث.
3. العناية اليومية:
• تجنب لمس التقرحات أو الضغط عليها لمنع انتشار العدوى.
• استخدم غسولاً فموياً خفيفاً أو ماءً مالحاً لتطهير المنطقة وتقليل الالتهاب.
4. نصائح إضافية:
• احرص على شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
• تجنب المهيجات مثل الأطعمة الحارة أو المالحة التي قد تزيد من حدة الألم.
• حافظ على تقوية جهازك المناعي من خلال التغذية المتوازنة والنوم الجيد، لأن ضعف المناعة قد يؤدي إلى تكرار الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهربس علاج الهربس المزيد
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة