التخطيط القومي والأمم المتحدة الإنمائي يطلقان الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلق معهد التخطيط القومي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دبلومًا متخصصًا في المتابعة والتقييم، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، و في إطار جهود المعهد المستمرة لتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات المتعلقة بقضايا العمل التنموي.
ويتم تقديم هذا الدبلوم باللغتين العربية والإنجليزية لتلبية احتياجات المشاركين وتعزيز فهمهم المتخصص.
يهدف الدبلوم إلى إكساب المتدربين المهارات اللازمة في التخطيط والمتابعة والتقييم، مما يمكنهم من تصميم البرامج وتقييمها وتحسين أدائها ونتائجها بفعالية. كما يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات العملية في تحديد المؤشرات الكمية والنوعية، وطرق جمع البيانات، وتطوير القدرة على تصميم وتنفيذ أطر متابعة وتقييم قوية تدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، مما يمكّن المشاركين من استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ.
ويستهدف الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم عدة فئات رئيسية تشمل المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، والعاملين بمنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مديري ومنسقي المشروعات سواء في القطاع العام أو الخاص، وأخصائيي التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن جوهر عملية المتابعة والتقييم يكمن في جمع البيانات وتحليلها لفهم تأثير المشروعات والبرامج، مما يتيح إمكانية تقييم الأداء لزيادة الفاعلية والكفاءة، ويجعلها أساسًا لاتخاذ قرارات قائمة على الأدلة، بهدف الحصول على رؤى أعمق لتحديد مجالات التحسين وأولويات تخصيص الموارد، وتعزيز المساءلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مذكرة التفاهم المزيد المتابعة والتقییم
إقرأ أيضاً:
«ندوة الثقافة والعلوم» تكرم المشاركين بمعرض الهوايات والمقتنيات الخاصة
دبي (وام)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم، أمس، حفل تكريم للمشاركين بمعرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة، بحضور نخبة من الهواة والمهتمين بهذا المجال الثقافي. وأعرب بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، عن شكره وتقديره للمشاركين لالتزامهم بالمشاركة السنوية، مؤكداً أن إطلاق معرض سنوي للهوايات والمقتنيات جاء بهدف تعزيز ثقافة الاقتناء، وتبادل المعرفة حول مقتنيات متنوعة، وتحفيز أفراد المجتمع على الحفاظ على الذكريات والممتلكات التي تمثل قيمة عاطفية أو تاريخية.
وأشار البدور إلى أنه استفاد خلال الدورات السبع السابقة من المعرض، حيث أصبح يحتفظ بكل ما يوثق من مناسبات ويؤرخ للحظات، موضحاً أن المعرض شهد مشاركات غير مألوفة وأخرى تثير الفضول، إلا أنه في مجموعه شكل تجربة ثقافية ثرية وجذابة.
شهد المعرض تنوعاً كبيراً في المقتنيات الخاصة والعامة والمحلية والعالمية، ووثق مشاركون خلاله مراحل من تاريخ الإمارات عبر صور نادرة، فيما عرض آخرون مقتنيات لقادة وشخصيات وطنية بارزة، إضافة إلى مجموعات من العملات المحلية والعالمية، ما جعل المعرض بمثابة سجل بصري ووجداني لذاكرة مجتمع كامل.