تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً  بعنوان " ليلة فى حب العندليب " للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر ويحييه فصل الغناء العربى بمشاركة التخت الشرقى قيادة وتدريب الدكتورة سهير حسين وذلك فى الثامنة  مساء الخميس ٢٣ يناير فى معهد الموسيقى العربية .

 

يتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ منها " صافينى مرة ، كامل الأوصاف ، قارئة الفنجان ، أهواك ، تخونوه ، كفاية نورك عليا ، بيع قلبك ، عشانك يا قمر ، اول مرة تحب يا قلبى ، التوبة ، كنت فين" .. أداء "  ميدو البحيرى ، لاما حازم ، منتصر التيجانى، أدهم الكاشف ، چني أحمد ، مريم مكين ".

يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.

 

 

 

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

جواب نادر يكشف عن الحقيقة الكاملة عن “زواج العندليب”.. رسالة بخط يد حبيبته


 


كشفت أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، عن رسالة بخط يد السيدة التي طالتها شائعات الزواج من النجم الراحل، في رد واضح وصريح على ما وصفته العائلة بـ”الافتراءات التي لا تنتهي”.


وقالت الأسرة في بيان رسمي: “عدى على وفاتك يا حليم نحو نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟”، مؤكدة أن حليم لم يتزوج قط، وأن حرمانه من الحب كان أحد أسباب تألقه الغنائي في هذا اللون، منذ فقدان والدته يوم ولادته وحتى خوفه من الزواج بسبب مرضه المزمن.

الخطاب الذي كشفت عنه أسرة العندليب

وأضاف البيان أن الشائعات لم تتوقف في حياة عبد الحليم، بل طاردته حتى وهو على فراش المرض، ومنها من اتهمه بادعاء النزيف على المسرح، بل ووصل الأمر للتشكيك في سفره للعلاج، متهمين إياه بأنه كان “يتفسح” وليس يتألم، إلى أن عاد إلى مصر في تابوت، ليفحم كل تلك الأصوات، أما شائعة الزواج، فقد بدأت بعد وفاته بـ17 عامًا، وروّج لها أشخاص من المفترض أنهم كانوا أصدقاء له، دون دليل مادي واحد.

 

وبعد بحث طويل استمر لسنوات، توصلت العائلة أخيرًا إلى رسالة بخط يد السيدة المذكورة، محفوظة ضمن مقتنيات عبد الحليم التي كانت جدته تحتفظ بها في غرفة مغلقة داخل منزل العائلة، وتضمنت مشاعرها الصادقة بعد قرار حليم إنهاء العلاقة، والتي لم تتطور أبدًا إلى زواج.


وأوضحت الأسرة: “إحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة.. ولما بنتكلم، بنتكلم بالدليل حفاظًا على مصداقيتنا ومحبة الناس لينا”.


واختتمت الأسرة بالكشف نص الرسالة، التي وُصفت بأنها بمثابة “الدليل القاطع” لإنهاء الجدل المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود، وجاء فيها: “حبيبى حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لا بد أنك ستتصل بي خصوصا بعد.. أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتى نص توصيله كنت فاكرة انك ضرورى حتكلمنى في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر في، حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل أننى فى قمة العذاب، أننى أبكى وأنا نائمة أبكى ليلًا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى، ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكنى أحبك يا حليم، ماذا أفعل.. قل لى يا حليم، إننى أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض”.

 

رسالة مليئة بالمشاعر كشفت عن قصة حب عابرة لم يكتب لها الاستمرار، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة الجمهور لعقود، حتى حُسم أمرها أخيرًا بوثيقة من قلب أرشيف العندليب.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 18% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى الدول العربية خلال عام 2024
  • البورصة المصرية تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية لعام 2025 بتونس
  • جواب نادر يكشف عن الحقيقة الكاملة عن “زواج العندليب”.. رسالة بخط يد حبيبته
  • مجزرة جباليا تسلب الصحفي إسماعيل مقبل 16 فردا من عائلته
  • «المصرية للاتصالات» تعلن تفاصيل تأسيس شركة جديدة في دولة الإمارات العربية
  • لإعادة «جروبي» إلى قلب القاهرة الخديوية: اجتماع رفيع المستوى لمتابعة التنفيذ
  • الليلة..عرض فيلم الممر مترجم بالإنجليزية بدار الأوبرا المصرية ضمن منتدى ناصر الدولي
  • في هذا الموعد.. مدحت صالح يحيي حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا المصرية
  • أسرتا إسماعيل وكتوعة تستقبلان المعزين في يوسف
  • تدشين مسابقات الملتقى الصيفي الرابع لمواهب في مديرية معين بالأمانة