مقتل 29 شخصا في حرائق الغابات والعواصف الجليدية.. الكوارث الطبيعية تهدد أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حرائق في بعض المقاطعات وعاصفة ثلجية في مقاطعات أخرى، ما أدى إلى مصرع أكثر من 29 مواطنا أمريكيا.
حرائق جديدة في لوس أنجلوس وارتفاع الضحاياوذكر موقع «إيه بي سي نيوز» ارتفاع أعداد ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 28 شخص في حرائق الغابات المتعددة، التي زودتها ظروف الجفاف الشديد والرياح القوية، في جنوب كاليفورنيا، كما شهدت اندلاع 3 حرائق جديدة أمس الثلاثاء.
ويكافح آلاف من رجال الإطفاء حرائق الغابات في مساحة 75 كيلومترا مربعا من مقاطعة لوس أنجلوس المكتظة بالسكان، ولا يزال أكبر حريقين، حريق باليساديس في باسيفيك باليساديس وحريق إيتون بالقرب من باسادينا، نشطين.
عاصفة ثلجية تضرب ولايات أمريكيةوعلى الجانب الأخر، شهدت ولايات تكساس ولويزيانا وميسيسيبي وألاباما وجورجيا وكارولينا الجنوبية وفلوريدا، عاصفة ثلجية غير مسبوقة ما أدى إلى مصرع مواطن بسبب البرد، وأخرين بسبب حوادث طرق نتيجة التزلق وأغلقت العديد من الطرق والمطارات في أنحاء مختلفة من البلاد.
قالت السلطات في مقاطعة زافالا بولاية تكساس، إن عدة أشخاص لقوا حتفهم في حادث كبير على الطرق الزلقة، بينما أعلنت شرطة ولاية لويزيانا إنها استجابت لأكثر من 50 حادثًا أمس الثلاثاء وطلبت من الجميع على البقاء في المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة عاصفة ثلجية حرائق أمريكا الولايات المتحدة كوارث
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".