صناعة الجلود: المعرض يسهم في فتح أسواق جديدة بأفريقيا ودول الخليج
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد أسامة الطوخى عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات الصناعات المصرية أن معرض الجلود الدولي يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة حجم تصدير القطاع كما أنه يعد فرصة جيدة للشركات المصرية لفتح باب التصدير لعدد كبير من الدول الافريقية والدول العربية أهمهم دول الخليج والعراق.
وقال الطوخي - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن معرض القاهرة الدولى للجلود يعتبر من أهم معارض سواء محليا أو دوليا، منوها بأن المعرض العام الماضى شهد طفرة في إبرام التعاقدات التصديرية بين الشركات العارضة وبعثة المشترين من العديد من الدول الزائرة للمعرض متوقعا أن يشهد هذا العام نجاحا باهرا.
ونوه بأن معرض القاهرة الدولي للجلود يساهم بشكل كبير فى إبراز جودة المنتجات المصرية مما يزيد الثقة في المنتج المحلي.
وأوضح أن المعرض يعد أيضا فرصة لتجمع مصنعي الأحذية والمنتجات الجلدية على مستوى مصر وخارج مصر، مما أدى إلى زيادة تبادل الخبرات وبحث سبل تطوير الإنتاج وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وثمن الطوخى المجهود الذى تبذله غرفة صناعة الجلود فى توفير كافة الدعم والخدمات للعارضين لتسهيل كافة الإجراءات وإزالة كافة العراقيل التى تواجههم أثناء فترة المعرض.
يذكر أن فاعليات معرض الجلود الدولى تنطلق فعالياته غدا بمشاركة اكثر من ١٢٠ شركة محلية وأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات فتح أسواق جديدة معرض الجلود الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.