بنك ناصر يدعم مستشفى المحلة الكبرى بـ 13 مليون جنيه لشراء أجهزة طبية حديثة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بتخصيص دعم مالي قدره 13 مليون جنيه لمستشفى المحلة الكبرى العام.
يأتي هذا الدعم لشراء 7 أجهزة طبية حديثة بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لشريحة واسعة من المواطنين، وذلك في إطار جهود البنك لتعزيز المنظومة الطبية.
وأكدت الوزيرة أن دعم القطاع الصحي يمثل أولوية قصوى ضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية لبنك ناصر، التي تتماشى مع توجهات الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية في مصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها البنك لدعم المستشفيات والمشاركة في بروتوكولات تهدف لتحقيق أثر مستدام في القطاع الصحي، باعتباره أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
من جانبه، أوضح أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن جزءًا من مساهمات قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك يتم توجيهه لدعم المستشفيات العامة والجامعية والمراكز الطبية المتخصصة. ويشمل هذا الدعم تجهيز غرف الرعاية المركزة، غرف العمليات، وأجهزة التشخيص والعلاج، بهدف تقديم خدمات طبية مجانية للمرضى. وأشار إلى أن البنك يسعى لزيادة ميزانية قطاع التكافل لتحقيق مساهمات أكبر في الأنشطة التنموية.
وأضاف السيد أن البنك يحرص على توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي على مستوى الجمهورية، من خلال خطط تنموية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل بالبنك، أن القطاع يشمل ثلاث إدارات رئيسية: المساعدات والإعانات، التمويلات الاجتماعية الحسنة، والزكاة. وأوضح أن دعم مستشفى المحلة الكبرى يأتي كجزء من التزام البنك بدوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.
واختتم عطية بأن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز دور البنك في تنمية الإنسان والمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك ناصر الاجتماعي مستشفى المحلة الكبرى تعزيز المنظومة الطبية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أسامة السيد
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر الاجتماعي يشارك في أعمال قمة التعليم المجتمعي
شارك أسامة السيد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي في أعمال "قمة التعليم المجتمعي" التي أقيمت بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس أول مدرسة مجتمعية تابعة لمؤسسة “من أحياها” والتي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع إحدى شركات تطوير بيئات التعليم.
تأتي مشاركة بنك ناصر الاجتماعي في هذه القمة المهمة، التي جمعت نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في مجال التعليم والتنمية، لتؤكد على الرؤية الاستراتيجية للبنك برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كذراع اجتماعي واقتصادي للوزارة والتي تضع الاستثمار في رأس المال البشري على رأس أولوياتها.
وأكد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي خلال مشاركته في الجلسة الاولي بعنوان " مستقبل التعليم المجتمعي في خريطة الدولة بين الاستراتيجية الوطنية والواقع العملي" أن التعليم ليس مجرد حق، بل هو لبنة أساسية في بناء الإنسان، ومحرك لا غنى عنه للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن البنك قام بإطلاق تمويل "حضانتي " والذي يهدف إلى توفير قروض ميسرة لتمويل تطوير وتوفيق أوضاع الحضانات عالية الجودة للأطفال في سن ما قبل المدرسة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتأتي هذه المبادرة إيمانًا بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ودورها المحوري في بناء شخصية الطفل وقدراته المعرفية والاجتماعية كما تأتي استجابةً للطلب المتزايد على خدمات رعاية وتعليم الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة، وسعيًا لتوفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة ومحفزة تساهم في إعدادهم لدخول المراحل التعليمية اللاحقة بكفاءة واقتدار .
واستعرض رئيس بنك ناصر الاجتماعي أبرز مبادرات وبرامج البنك التي تهدف إلى دعم التعليم بكافة أشكاله مؤكدا ان البنك بصدد إطلاق استراتيجيته الجديدة، وذلك انطلاقًا من رؤيته الهادفة إلى تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وتأتي هذه الاستراتيجية لتؤكد التزام البنك الراسخ تجاه المجتمع وتوسيع نطاق مساهماته التنمويةلكافة الفئات وخاصة الفئات الاكثر احتياجا، إضافة إلي التعاون المشترك بين البنك ووزارة التضامن الاجتماعي بدءا من تمويل حضانتي حتي مبادرات للمتسربين من التعليم.
كما تم عقد بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل مبادرة" وظيفة تك" والتي تهدف إلي التدريب المنتهي بالتوظيف بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ومساعدة الشباب على اكتساب المهارات المتخصصة في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويحصل المتدرب في نهاية البرنامج على فرصة عمل براتب جيد، بعد نجاحه في إتمام البرنامج التدريبي الذي مدته ثلاثة أشهر.
وأشار أسامة إلى أن تحقيق أهدافنا الطموحة في دعم التعليم، ووصولنا إلى رؤيتنا في مجتمع متعلم ومتمكن، لن يتأتّى بجهد فردي أو بمسؤولية جهة واحدة بل يتطلب ذلك تضافر الجهود، وتكامل الأدوار، وشراكة حقيقية بين كافة الأطراف المعنية.