وصول شاحنات مساعدات صناع الخير إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي أن شاحنات المؤسسة المحملة بالمساعدات الإنسانية وعددها ١٧ شاحنة ضمن قافلة التحالف التاسعة لدعم الأشقاء في قطاع غزة بدأت ومنذ ساعات فجر اليوم الوصول إلي ساحة معبر رفح واكتمل وصوولها جميعا استعدادا
للدخول من المعبر الي داخل القطاع.
وكانت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي قد أعلنت عن.
وأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف أن فرق عمل المؤسسة وعدد كبير من متطوعي صناع الخير صاحبوا الشاحنات وينتظرون الان دخول الشاحنات من المعبر.
وأشار عبدالفتاح الي ان مشاركة المؤسسة في قافلة التحالف التاسعة لدعم الأشقاء في قطاع غزة تأتي ضمن استراتيجية عمل المؤسسة الهادفة الي تنفيذ اهداف التحالف والمشاركة في كل أنشطته الكبري سواء كانت بدعم الأسر الأولي بالرعاية في كافة محافظات الجمهورية او دعم الأشقاء في الخارج
وأوضح عبدالفتاح أن مشاركة صناع الخير في قافلة التحالف التاسعة مسافة السكة شملت تسيير ١٧ شاحنة محملة بما يزيد عن ٣٥٠ طن مساعدات متنوعة منها الغذائية والطبية وبطاطين الشتاء لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع الان.
واختتم عبدالفتاح بان دعم صناع الخير للأشقاء في قطاع غزة من خلال المشاركة بفاعلية في قوافل التحالف ياتي بالتزامن من أنشطة متعددة تنفذها صناع الخير للتنمية خدمة لشرائح غير القادرين في أنحاء الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة دعم غزة مساعدات غزة قافلة صناع الخير المزيد قافلة التحالف صناع الخیر الأشقاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
البلاد – رفح
وسط تزايد حدة التوتر الإنساني والأمني في قطاع غزة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في حادثة مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب القطاع. وتأتي هذه المطالبة الأممية في وقت تتضارب فيه الروايات حول ما جرى فعلياً، بين اتهامات فلسطينية بإطلاق نار إسرائيلي مباشر على المدنيين، ونفي إسرائيلي مدعوم بتسجيلات مصوّرة.
في بيان رسمي صدر عن مكتب الأمين العام، أعرب غوتيريش عن “صدمته البالغة” إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل 31 مدنياً فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين أثناء وجودهم في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب رفح. وقال إن الحادثة تُظهر إلى أي مدى تدهورت الظروف المعيشية في غزة، مؤكداً أن “من غير المقبول أن يخاطر الناس بحياتهم لمجرد تأمين لقمة العيش”.
وأضاف غوتيريش: “أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة”، في إشارة إلى خطورة ما حدث، وضرورة كشف الحقيقة.
الحادثة التي وقعت يوم الأحد أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع الإنساني في رفح، آخر مدن الجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني هرباً من القصف المستمر.
فقد أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين خلال تجمهرهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز تابع لمؤسسة “غزة الإنسانية”، وهو ما أدى إلى مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الرواية بشكل قاطع، ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً قالت إنه يُظهر “مسلحين ملثمين يطلقون النار على الحشد”، في محاولة لنسب الحادثة إلى عناصر فلسطينية مسلحة.
من جانبها، نفت مؤسسة غزة الإنسانية – وهي شركة أمن خاصة أميركية تدير عمليات توزيع المساعدات في رفح بتمويل أميركي – حدوث أي إطلاق نار خلال التوزيع، مشيرة إلى أن العملية جرت “بسلاسة تامة” في جميع مراكزها.
وأكدت المؤسسة، التي بدأت عملياتها في 26 مايو الماضي، أنها وزعت حتى الآن أكثر من 4.7 مليون وجبة غذائية، متهمة حركة حماس بـ”فبركة الرواية لتأليب الرأي العام”.
أما حركة حماس، فقد اتهمت إسرائيل بفبركة الفيديو ونشر “معلومات مضللة” لتغطية ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة”. وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحركة إن إسرائيل مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل المدنيين، الذين كانوا يصطفون أمام مراكز مساعدات تديرها المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن 31 شخصاً قتلوا، و200 أصيبوا في الموقع.
في سياق متصل، أكدت مصادر أممية أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، واعتبرت أنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحياد والاستقلال. وتُتهم المؤسسة بأنها تعمل خارج الأطر المتفق عليها دولياً، وبالتنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي.
ورغم السماح المحدود مؤخراً بعبور شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن وتيرة دخول المساعدات لا تزال بطيئة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.