السفارة القطرية: اتفاق مبدئي لاستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ليبيا – السفارة القطرية تؤكد التزامها بدعم التعاون والاستقرار في ليبيا توقيع اتفاق لاستئناف الرحلات الجوية
أكدت السفارة القطرية لدى ليبيا التزامها بتعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار في ليبيا. وأوضحت السفارة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أنه تم توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مع توقع توقيع الاتفاق النهائي قريبًا.
أكدت السفارة أن الاتفاقيات السابقة بين البلدين لا تزال سارية، مع التزام قطر بتفعيلها بما يخدم مصالح البلدين. وأضافت أن هناك نقاشات مستمرة حول مشاريع مشتركة جديدة تشمل مجالات الاستثمار والتنمية الثقافية والصحية، بهدف خلق فرص جديدة تدعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.
دعم الحوار السياسيوفيما يتعلق بالعملية السياسية، شددت السفارة القطرية على تشجيع الحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل توافقي يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار. كما أكدت دعم قطر لجهود البعثة الأممية والمسار السياسي، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، والحلول السلمية التي تحافظ على وحدة الأراضي الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفارة القطریة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحذر من عواقب توقيع اتفاق تطبيع مع سوريا ويشن هجوما لاذعا على الشرع
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في تعليقه على احتمال عقد اتفاق تطبيع مع سوريا، إن "إحدى أصعب المشاكل هي أننا نسارع إلى تحويل العدو إلى حبيب".
وتطرق بن غفير اليوم الاثنين خلال اجتماع للكتلة "لإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع سوريا"، في ضوء تلميحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن توسيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط.
وفي رده على سؤال "عما إذا كان ينوي دعم اتفاق تطبيع مع سوريا، حتى لو أدى ذلك إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلها الجيش"، قال بن غفير: "أعتقد أن إحدى أصعب المشاكل هي أننا نسارع إلى تحويل العدو إلى حبيب".
وتحدث بن غفير عن الرئيس السوري، أحمد الشرع، قائلا: "كان الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع) قبل فترة قصيرة جدا جهاديا، كارها لليهود والنساء، وكارها لكل شيء، ولا أدري كيف نرى فجأة نوعا من التغيير في شخصية ما، أعتقد أن الجهادي يبقى جهادي دائما".
وتأتي هذه التعليقات على خلفية "المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا"، حيث كشف موقع "واينت" تفاصيل جديدة بشأن اتفاق محتمل.
ونقل الموقع العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إنه "من المستبعد جدا أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع، على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أمس الأحد، تعليقا على احتمال تطبيع سوريا للعلاقات مع إسرائيل بأنه رفع العقوبات عن دمشق لمنحها فرصة للتقدم والتطور.